تفقد وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهي حواس اليوم الأربعاء مشروع المتحف المصري الكبير بطريق الفيوم لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال استعدادا للبدء في المرحلة الأخيرة للمشروع والخاصة بمبنى المتحف والذي يعد من أهم مشروعات مصر الأثرية والثقافية على مستوى العالم، وتنفذها وزارة الآثار حاليا والمقرر افتتاحه في مارس 2015 في احتفالية عالمية. تأتي الجولة التفقدية الموسعة التي قام بها وزير الدولة لشئون الآثار في إطار تكليف رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف بتسيير أعمال وزارة الآثار. وقد اجتمع الوزير بأعضاء اللجنة المشرفة على المشروع والتي تضم محمد غنيم المدير الفني للمشروع والدكتور وجيه حنا والدكتور مصطفى بغدادي والدكتور محمد صالح المسئولين عن الجوانب الأثرية والهندسية والمعمارية والعلمية للمشروع، واستعراض كل الأعمال التي يجرى تنفيذها وفق الخطة الزمنية للمشروع والاستماع لشرح تفصيلي عن جوانب المشروع الأثرية والمعمارية والعلمية والفنية بالمرحلة الحالية وما تم من أعمال وخطة العمل، باعتبار أن مشروع المتحف المصري الكبير ليس فقط من أهم مشروعات وزارة الآثار ولكن من أهم المشروعات الثقافية في مصر وعلى مستوى العالم. ومن المقرر أن يكون المتحف المصري الكبير، الذي وضع حجر الأساس لإنشائه في فبراير 2002 من منطلق حرص مصر الدائم بكل ما يخص تراث مصر وثقافتها، صرحا ثقافيا ومركزا عالميا لتواصل الحضارات والثقافات يضم أهم وأندر آثار مصر المكتشفة عبر العصور، حيث من المعروضات التي تقرر أن يضمها المتحف الجديد كنوز وآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والتى تقدر بخمسة آلاف قطعة التي تقرر نقلها من المتحف المصري القديم إلى نموذج للمقبرة يتم بناؤه في المتحف الجديد لتعرض مثلما تم اكتشافها أول مرة في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر عام 1922 بسحرها وغموضها.