بسبب تأخر مجلس الوزراء، في تحديد موقفه من العودة للتوقيت الصيفي بداية من آخر جمعة في شهر أبريل، أو إلغاء التوقيت الصيفي، تشهد شركات الطيران أزمة شديدة، لبرمجة أجهزة الحجز لجميع الشركات العاملة بمصر على أساس التوقيت الصيفي. وحددت الشركات الساعات الأولى من آخر جمعة في شهر أبريل، لبدأ العمل بالتوقيت الصيفي وبالتالي تحديد مواعيد إقلاع جميع الرحلات الدولية من مصر والرحلات الداخلية على أساس التوقيت الصيفي، لعدم تلقى "الاياتا" (الاتحاد الدولي للنقل الجوي) أي إشعار من مجلس الوزراء بإلغاء التوقيت الصيفي. وصرح مصدر مسئول بإحدى شركات الطيران ، بأنه يتم برمجة أجهزة الحجز على أساس التوقيت الصيفي قبل موعدة بأربعة أشهر، وللأسف حتى الآن، لم تتلق "الاياتا" أى إشعار من مجلس الوزراء بإلغاء التوقيت الصيفي أو العمل به، وبالتالي جميع الحجوزات ابتداءً من يوم الجمعة 29 ابريل تمت على أساس التوقيت الصيفي. وأضاف بأن ذلك أدى إلى ارتباك لجميع الشركات العاملة بمصر في الرحلات الدولية التي تقلع من مصر، ولركاب الترانزيت المتوجهين إلى إحدى المحطات لاستكمال رحلاتهم لمحطات أخرى، وبالتالي إذا تم إلغاء التوقيت الصيفي، سيتم إعادة البرمجة للمواعيد مرة أخرى، وذلك يؤدى إلى تكلفة مالية جديدة ، بخلاف قيام الشركات بإعادة إخطار ركاب الرحلات الدولية والداخلية بالموعد الجديد. وقال،إنه ليس من المنطقي، عدم قدرة الحكومة على تحديد موقفها سوى في اللحظات الأخيرة ، مشيرًا إلى أن جميع الشركات حاليا في انتظار قرار مجلس الوزراء لإخطار الركاب بالمواعيد والإعلان عن ذلك. وتوقع حدوث ارتباك في اليوم الأول، للتطبيق سواء بإلغاء التوقيت أو العمل به.