عقد اللواء محمود عاصم جاد، محافظ الفيوم، لقاء خاصًا لعرض مشروع التنمية السياحية الاستراتيجى بشرق بحيرة الريان العليا والذى يهدف إلى وضع المحافظة على أولوية أجندة السياح بالنسبة للسياحة البيئية فى عام 2025 م، اعتمادا على مواردها البيئية وتراثها الحضاري. وأشار المسئولين خلال اللقاء، إلى أن الهدف من المشروع هو جعل الفيوم المقصد الأول للسياحة البيئية فى مصر من خلال الترويج لها كمقصد سياحى اعتمادا علي مواردها البيئية وتراثها الحضارى، وموقعها وما تتميز به من مواقع هامة من بينها وادى الحيتان منطقة التراث الطبيعي العالمى ومدينة ماضى الأثرية بالإضافة إلى قرب الموقع من القاهرة حيث يقع على بعد 120 كيلو مترًا. وأضافوا إلى أن تلوث البحيرات والإجراءات الأمنية المشددة والقصور فى الخدمات من أهم العوامل التى خلقت صورة ذهنية سيئة عن السياحة بالمحافظة، وأدت إلى قلة نسبة السائحين حيث يبلغ عدد السائحين الأجانب الذين يترددون على المحافظة كل عام من 14 إلى 15 ألف سائح بالإضافة إلى 60 ألف سائح محلي ونسبة الإقامة من هؤلاء السائحين لا يتعدى 30% ومعظمهم يعتمدون على سياحة اليوم الواحد. ويعتمد مشروع التنمية السياحية بالفيوم على تقديم المميزات التي يقدمها المشروع للسائح من خلال الإحتكاك المباشر بالبيئة الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئى للموقع وتوفير تجربة إرشاد سياحى وتوفير خدمات ترفيهية وسياحية والإبتعاد عن الأشكال التقليدية فى الإقامة الفندقية ووجود أطعمة محلية من المنتجات الزراعية بالفيوم ووجود شبكة متعددة من أماكن الإقامة والمنتشرة وغير مركزة في موقع واحد ووجود منتجات حرفية بجودة عالية ووجود أنشطة ذات تأثير محدود علي البيئة الطبيعية. كما يهدف المشروع أيضا إلى توفير مركز صحى عالمى وفنادق بيئية ذات طابع رومانى قديم وأخرى منفصلة والبعض ريفى والآخر جبلى.