وجه الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، الشكر لشباب الثورة على ثقتهم فيه، قائلا "أشكركم وأكرر ما قلته منذ عام وهو أن الذى سيغير الأوضاع المتردية فى مصر هو الشعب المصرى نفسه وليس الأشخاص"، من دون أن يعلن صراحة رفضه لما تردد حول ترشيحه لرئاسة الوزراء. أضاف البرادعي قائلا "لقد بذل الدكتور عصام شرف أقصى جهده لتحقيق مطالب الثورة، لكن من الواضح أن ما تم تحقيقه حتى الآن يقل عن توقعات الشعب"، لكنه دعا إلى عدم إلقاء اللوم على شرف الذى أبدى له كل احترام، بقوله "قبل أن نلقى باللوم على شرف، علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لم تنجح هذه الحكومة في تحقيق مطالب الثورة؟، والإجابة واضحة وهي أن الحكومة تفتقر للصلاحيات. شدد البرادعى على أن نقطة البداية التي بدونها يصبح تغيير الحكومة عبثيًا هو أن تحظى بالصلاحيات اللازمة لتحقيق مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن أولوية مصر الآن هو تشكيل حكومة إنقاذ وطنى ذات صلاحيات تحقق مطالب الشعب تعيد الأمن، وتحاسب من قتلوا المتظاهرين ومن أفسدوا، حكومة تتبنى سياسات اقتصادية يشعر بها المواطن العادى وتدير خطوات المرحلة الانتقالية وفقًا لجدول زمني وقواعد واضحة للجميع. وقال "ليس لدى شك فى أن هدف الشعب وجيشه الوطني واحد، وهو الوصول بمصر لبر الأمان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، لكن تحقيق ذلك أصبح يعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على وحدتنا، وحدة الشعب، وأن نجد ما يجمعنا ونعلو على مايفرقنا".