قال د. محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن حركة كفاية استطاعت أن تكسر حاجز الخوف لدى الشعب المصري، وكانت سببا في العديد من المظاهرات التي أعادت إلى المصريين القدرة على التظاهر والإعراب عن عدم الرضا والاختلاف في الرأي. جاء ذلك خلال لقاء أجراه أبو الغار في العاصمة البريطانية لندن وحضره أعداد من المصريين المقيمين في بريطانيا. وأوضح أبو الغار أنه بعد ظهور الحركة بعام وفي عام 2006 حدثت حركة استقلال القضاء، والتي أثارت الخوف لدى النظام السابق من أن يجتمع حولها آخرون. وقال إن الإعلام أيضا لعب دورا مهما، حيث ظهرت العديد من الفضائيات الجادة والصحف التي رفعت أصوات الشعب والتي استطاعت أن تخرق حاجز الخوف تماما. وأضاف أن انتخابات العام الماضي 2010 كان لها تأثير كبير على المعارضة المصرية، حيث انسحب الإخوان والوفد من الجمعية الوطنية للتغيير لدخول الانتخابات والتي انتهت بنتائج هزلية دفعتهم ثانية للعودة إلى الجمعية. وأشار إلى بيانات ظهرت في 24 يناير 2011 من الإخوان المسلمين وبيان من حزب الوفد تشير إلى عدم مشاركتهم في 25 يناير. وقال إنه توقع أن يصل إلى الميدان على الأكثر 20 ألف شخص، ولكن الأعداد ارتفعت، وتابعت القوى الوطنية التي شاركت فيما بعد، والتي توحدت تحت شعارات وطنية وليست دينية. وحول المظاهرات التي تشهدها مصر الآن، أكد أبو الغار أن المصريين تعلموا الحق في الاعتراض ولن يتنازلوا عنه.