أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلي رأسها البابا تواضروس الثاني، العمل الإرهابى الغاشم الذي استهدف، الكمين الأمني بحي الصفا جنوبالعريش، وأسفر عن استشهاد 15 من رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم الغالية دفاعًا عن تراب الوطن. وتقدمت الكنيسة بخالص التعازي إلى الشعب المصرى، وقوات الشرطة البواسل، وأسر شهداء الوطن راجين من الله أن يهبهم الصبر والعزاء، وتصلي إلى الله من أجل المصابين ليتمم شفاءهم. وأعلنت الكنيسة في بيان لها اليوم الأحد، تضامنها مع كافة مؤسسات الدولة في ظل قيادتنا الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس لدرء خطر الإرهاب المتصاعد، الذي يهدد سلامة الوطن العظيم، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.