أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا "تواضروس الثاني "- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف الكمين الأمني بحي الصفا جنوبالعريش. وكان الحادث قد أسفر عن استشهاد أكثر من 18 من رجال الشرطة، الذين قدموا أرواحهم الغالية دفاعا عن تراب الوطن. قال البابا: "تتقدم الكنيسة بخالص التعازي إلى الشعب المصري ، وقوات الشرطة البواسل، وأسر شهداء الوطن راجين من الله أن يهبهم الصبر والعزاء وتصلي إلى الله من أجل المصابين ليتمم شفاؤهم". جاء في البيان الصادر عن الكنيسة والذي أعلنت خلاله عن تضامنها مع كافة مؤسسات الدولة في ظل قيادتنا الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس لدرء خطر الإرهاب المتصاعد الذي يهدد سلامة الوطن العظيم حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.