قال المستشار محمد رضا شوكت، مساعد أول وزير العدل، إنه لم يتلق تكليفًا رسميًا بتولي مهام وزارة العدل خلفا للوزير المقال أحمد الزند، ولكنه سيمارس عمله منذ الصباح وفقا لصلاحيات منصبه، وأنه ينتظر قرار مجلس الوزراء. وأصدر رئيس الوزراء شريف إسماعيل اليوم الأحد قراراً بإعفاء المستشار أحمد الزند وزير العدل من منصبه، على خلفية تصريحات تليفزيونية أدلى خلال برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد" الجمعة الماضي، مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، ما أثار موجهة من الغضب تجاه تلك التصريحات، ومطالبات بمحاسبة وزير العدل وإقالته. وقال الزند فى تصريحاته "إنه لن يتنازل في القضايا المنظورة أمام القضاء بحق الصحفيين، ردًا على سؤال الإعلامي حمدي رزق مذيع ببرنامج "نظرة" "هتحبس صحفيين؟!"، وأجاب وزير العدل قائلاً: "إنشالله يكون النبي صلى الله عليه وسلم.. المخطئ أيًا كانت صفته سيحاسب". وأضاف "شوكت" في تصريح ل"بوابة الأهرام"، "أنه من المتحمل أن يتولى عملية تسيير أعمال الوزارة وزير آخر، لحين اختيار مجلس الوزراء وزير العدل الجديد". وردًا على سؤال حول إمكانية عودة الزند لمنصة القضاء مرة أخرى أجاب شوكت بأن ذلك يتوقف على عدم بلوغ الزند سن السبعين عام. والزند من مواليد عام 1946 وتخرج فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1970. وأشار شوكت إلى أنه من حق الزند، أن يترشح على المقاعد المخصصة للمتقاعدين من القضاة في انتخابات نادي القضاة إذا كان قد بلغ السن القانونية وقت انتخابات النادى، ولكن دون منصب رئيس النادي الذي يشترط أن يكون القاضي عاملًا وليس متقاعدًا.