أعرب اللواء أركان حرب طارق المهدى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن أسفه إزاء الأحداث التى شهدها ميدان التحرير مساء أمس الثلاثاء.. وقال: أصدرت أوامر فور نشوب الأحداث لإرسال كاميرات إلى موقع الحدث، ولم يتم إرسال سيارة بث مباشر خشية التعرض للتحطم أثناء الاشتباكات. وأشار المهدى -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم "الأربعاء" بمبنى ماسبيرو- إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات لتوجيه الشكر للإعلام المصرى على تغطيته لأحداث ميدان التحرير التى وقعت أمس، والتى بذل فيها التليفزيون المصرى جهدا مشكورا فى محاولة منه لعرض الصورة بكل أمانة وشفافية. وحول الانتقادات التى وجهت لقنوات التليفزيون المصرى وخصوصا النيل للأخبار لعدم بث الاشتباكات مباشرة من ميدان التحرير، قال مهدى: حاولنا أمس فور وقوع الأحداث تحويل الكاميرا الموجودة فوق مبنى ماسبيرو لنقل الاشتباكات مباشرة ولكن وقوع هذه الأحداث فى ميدان التحرير بالقرب من الجامعة الأمريكية حال دون ذلك، بسبب موقع مبنى المتحف المصرى.. مؤكدا حرصه على أن ينقل التليفزيون المصرى الأحداث لأن الصورة هى التى تحكم. وأوضح أنه أعطى توجيهات لرئيس قطاع الأخبار بماسبيرو لإذاعة أخبار الواقعة على أنها "اشتباكات" لعدم وضوح الأمر وتطبيقا لمبدأ الحياد الإعلامى. وبالنسبة لقناة النيل للأخبار. صرح المهدى بأنه يجرى حاليا دراسة مشروع فصل القناة عن قطاع الأخبار، مشيرا إلى إمكانية تحقيق هذه الأمر خلال شهرين بعد أن وضع أبناء القناة تصورا للقناة بعد الانفصال بالتعاون مع اللجنة التى تم تشكيلها، والتى تضم كلا من سميحة دحروج، وفريدة الشوباشى، وحسين عبد الغنى، وياسر عبد العزيز، ولويس جريس، وحمدى قنديل. وأشار إلى أنه من المحتمل أيضا فصل قناة النيل الدولية وفقا لتوجهاتها خلال المرحلة المقبلة.. موضحا أن العاملين بها بصدد وضع تصور فى هذا الإطار.