أكد اللواء طارق المهدى عضو مجلس الأمناء والمشرف العام على اتحاد الإذاعة والتليفزيون -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم "الأربعاء" بمبنى ماسبيرو- أنه تلقى العديد من الاتصالات لتوجيه الشكر للإعلام المصرى على تغطيته لأحداث ميدان التحرير التى وقعت أمس، والتى بذل فيها التليفزيون المصرى جهدا مشكورا فى محاولة منه لعرض الصورة بكل أمانة وشفافية. وحول الانتقادات التى وجهت لقنوات التليفزيون المصرى وخصوصا النيل للأخبار لعدم بث الاشتباكات مباشرة من ميدان التحرير، قال مهدى: حاولنا أمس فور وقوع الأحداث تحويل الكاميرا الموجودة فوق مبنى ماسبيرو لنقل الاشتباكات مباشرة ولكن وقوع هذه الأحداث فى ميدان التحرير بالقرب من الجامعة الأمريكية حال دون ذلك، بسبب موقع مبنى المتحف المصرى، مؤكدا حرصه على أن ينقل التليفزيون المصرى الأحداث لأن الصورة هى التى تحكم. وأوضح أنه أعطى توجيهات لرئيس قطاع الأخبار بماسبيرو لإذاعة أخبار الواقعة على أنها "اشتباكات" لعدم وضوح الأمر وتطبيقا لمبدأ الحياد الإعلامى. وبالنسبة لقناة النيل للأخبار، صرح المهدى بأنه يجرى حاليا دراسة مشروع فصل القناة والعمل على إطلاقها فى شكل جديد, بحيث تحمل رسالة إعلامية تليق بتاريخ الإعلام المصرى، وتكون مواكبة للحدث ومنافسه للقنوات الإخبارية الأخرى وتكون صوت مصر الحرة، ويشارك فى إعداد الدراسة الإعلامى حمدى قنديل وحسين عبد الغنى وفريدة الشوباشى والدكتور ياسر عبد العزيز. وأشار إلى أنه يفكر فى استقلال قناة النيل الدولية والتى تخاطب العالم بكل لغاته لتكون منبرا إعلاميا مستنيرا خاصة وأن معظم مشاهديها من الجاليات المختلفة.