قال وزير التجارة والصناعة الخارجية، سمير الصياد في جدة الثلاثاء: إن وتيرة الاستثمارات الأجنبية في مصر تراجعت خلال الفترة الماضية، بسبب الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه لم يحدد أرقامًا معينة. وأوضح: "ندعم الاستثمار الخارجي في مصر بكل الوسائل ونتوقع زيادة الاستثمارات العالمية بمجرد استقرار الوضع الأمني والسياسي"، معبرا عن الأمل في "عودة الأوضاع إلى طبيعتها خلال عدة أشهر". ولفت الصياد إلى أن "الاستثمارات الخارجية قليلة جدًا، لكن ليس هناك أي مستثمر توقف عن العمل بل على العكس فهم يتابعون استثماراتهم ولا يوجد ما يدعو الى القلق من هذا الجانب". ويشارك الصياد في اجتماعات مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية مع وزراء مالية 57 دولة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.