كشفت اعترافات "السائق" المتهم بقتل سيدة وطفليها وإصابة الطفل الثالث بقرية كفر خضر التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية أنه توجه عقب الجريمة إلى مستشفى جامعة طنطا متخفيا لمحاولة قتل الطفل الثالث المصاب الذى يعتبر الخيط الوحيد للإمساك بة وعندم أحس به العاملون بالمستشفى لاذا بالفرار. البداية عندما تلقى اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية إخطارا بالعثور على جثة سيدة وثلاثة أطفال داخل منزلهم بعد صلاة الجمعة بهم كدمات وتم تشكيل فريق بحث وكان أول ما توجه إليه الفريق هو الابن الوحيد الذي لم يزل على قيد الحياة تحت حراسة مشددة بالعناية المركزة بمستشفى الجامعة بطنطا حيث بدأ الطفل يفيق من غيبوبته وأصبح قادرا على النطق والذي أكد أن ملثما قوي البنية هو من فعل بهم ذلك. وبالبحث والتحرّي كشف الرائد أحمد عبد الستار معاون مباحث مركز طنطا تورط المدعو ضياء" 28 سنة – سائق" بطل الجمهورية في الملاكمة والمقيم بإحدى قرى مركز طنطا في تنفيذ هذه الجريمة البشعة حيث كان على خلاف مع التاجر. وبضبطه وبمواجهته اعترف أنه تسلل إلى المنزل من الشرفة قادما من سطح منزل آخر تحت الإنشاء وكان مطمئنا لخلو البيت من سكانه فالوقت وقت صلاة جمعة حيث علم أن السيدة زوجة التاجر من عادتها صلاة الجمعة في المسجد المجاور للمنزل لكنه فوجئ بها وحين استغاثت تعدى ب"كوريك" على رأسها فأرداها قتيلة ثم ضرب ابنتها الصغيرة حبيبة 6 سنوات حتى ماتت. وتابع في اعترافه أمام المقدم وليد الصواف مفتش مباحث مركزي طنطا وقطور أنه فوجئ بالابن الأكبر يوسف "الذي لم يزل حيا" يخرج من غرفته فأوسعه ضربا إلى أن رن جرس المنزل فأمسك بطوق الابن الأكبر وقال له رد وإلا قتلتك فإذا به الأبن الأصغر عبدالرحمن قادما من الشارع فثار ضربا فيهم حتى سقطوا جميعًا على الأرض وحينها هرع ليسرق ما استطاع ولأن المسجد ملاصق للمنزل فإن أحدًا لم يسمع استغاثة الأسرة بسبب ارتفاع صوت الميكروفون لكنه فوجئ بالصلاة قد انتهت فلم يستطع سوى سرقة هاتف الأم الثمين وفر هاربا وألقى الهاتف في أرض زراعية. وأضاف القاتل أنه -بطل ملاكمة في كثير من البطولات المحلية بالمحافظة – أنه قام بذلك نتيجة مروره بضائقة مالية تحول دون زواجه من فتاة كان قد خطبها منذ فترة كبيرة ما دفعه لمحاولة سرقة التاجر. تحرر المحضر رقم 2738 إداري مركز شرطة طنطا لسنة 2016ويتولى مصطفى درويش مدير نيابة مركز طنطا التحقيق في الواقعة.