تنشر "بوابة الوفد" تفاصيل اعترافات المتهم "ضياء السيد" (26 عاما- سائق) وبطل الغربية الأول في الملاكمة والسادس على الجمهورية عام 2007، والمتهم بارتكاب مذبحة كفر خضر بمركز طنطا، وخيوط البحث التي اسقطته في وحل الجريمة والتي راح ضحيتها أم وطفليها في حين أصيب الطفل الرابع. وتبين أن المتهم عنيف جدا وسبق له ضرب خطيبته بنفس الطريقة التي ارتكب بها الجريمة عندما أمسك بشعرها وضرب رأسها في السيارة، ثم رغبته في الارتباط بها في شهر 3 الحالي. واعترف المتهم أمام اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير البحث الجنائي بالغربية بأنه سرق مفتاح المنزل من رب الأسرة وخطط للجريمة بغرض السرقة وتوفير احتياجاته ومصاريف زواجه وعلمه بوجود مبلغ كبير في المنزل. وبضبطه وبمواجهته اعترف أنه تسلل إلى المنزل من الشرفة قادما من سطح منزل آخر تحت الإنشاء وكان مطمئنا لخلو البيت من سكانه فالوقت وقت صلاة جمعة حيث علم أن السيدة زوجة التاجر من عادتها صلاة الجمعة في المسجد المجاور للمنزل لكنه فوجئ بها وحين استغاثت تعدى ب"كوريك" على رأسها فأرداها قتيلة ثم ضرب ابنتها الصغيرة حبيبة 6 سنوات حتى ماتت. وتابع في اعترافه أمام المقدم وليد الصواف مفتش مباحث مركزي طنطا وقطور أنه فوجئ بالابن الأكبر يوسف "الذي لم يزل حيا" يخرج من غرفته فأوسعه ضربا إلى أن رن جرس المنزل فأمسك بطوق الابن الأكبر وقال له رد وإلا قتلتك فإذا به الأبن الأصغر عبدالرحمن قادما من الشارع فثار ضربا فيهم حتى سقطوا جميعًا على الأرض وحينها هرع ليسرق ما استطاع ولأن المسجد ملاصق للمنزل فإن أحدًا لم يسمع استغاثة الأسرة بسبب ارتفاع صوت الميكروفون لكنه فوجئ بالصلاة قد انتهت فلم يستطع سوى سرقة هاتف الأم الثمين وفر هاربا وألقى الهاتف في أرض زراعية. وأضاف القاتل أنه -بطل ملاكمة في كثير من البطولات المحلية بالمحافظة – أنه قام بذلك نتيجة مروره بضائقة مالية تحول دون زواجه من فتاة كان قد خطبها منذ فترة كبيرة ما دفعه لمحاولة سرقة التاجر. تحرر المحضر رقم 2738 إداري مركز شرطة طنطا لسنة 2016ويتولى مصطفى درويش مدير نيابة مركز طنطا التحقيق في الواقعة.