أعلن اليوم مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اختيار فرانسيس ريتشاردوني الرئيس القادم للجامعة الأمريكية بالقاهرة. يشغل ريتشاردوني، الدبلوماسي البارز والسفير السابق، حاليا منصب نائب الرئيس ومدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولاياتالمتحدةالأمريكية. شغل ريتشاردوني منصب سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بمصر من عام 2005 إلى 2008. يبدأ ريتشاردوني تولي مهام منصبه كرئيس للجامعة الأمريكية بالقاهرة يوم 1 يوليو 2016، ليصبح الرئيس الثاني عشر للجامعة. جاء اختيار ريتشاردوني من قبل مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد حصوله على التصويت بإجماع 13 عضوا من لجنة "البحث عن الرئيس الجديد" والتي تضم عشرة من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة، وثلاثة من ممثلي هيئة التدريس بالجامعة. بدأالبحث على المستوى الدولي لرئيس الجامعة منذ يوليو 2015 وشملت عملية البحث استبيانات مع أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين بالجامعة والخريجين، بالإضافة إلى منتديات النقاش بالحرم الجامعي ولقاءات مع المرشحين لاختيار الرئيس القادم.