قام المجلس الأطلنطي بتعيين فرانسيس رتشاردوني سفير أمريكا الأسبق بمصر – الذي يعتبر من أكثر الدبلوماسيين الأمريكيين انجازاً – في منصب أحد نواب الرئيس ومديراً لمركز رفيق الحريري للشرق الأوسط. ويعمل ريتشاردوني الآن سفيراً للولايات المتحدة في تركيا، وسوف ينضم إلى المجلس الأطلنطي في شهر سبتمبر. ومن جانبه قال فريدريك كيمب – الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلنطي – "في لحظة حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط سيجلب السفير ريتشاردوني قيادة غنية بالخبرات من خلال عمله في بعض الأماكن الأكثر تحدي في العالم." وخلال تاريخه المهني في سلك الدبلوماسية الأمريكية – والذي امتد لأكثر من 36 عاماً – خدم ريتشاردوني في مصر وفي الفلبين وبالاو، وبخبرة تصل تقريباً إلى ما يقرب من عقد كامل في مصر ومثيله في تركيا إضافة إلى خبرة سنوات قضاها في إيرانوأفغانستان سيجلب ريتشاردوني منظوراً واسعاً فيما يتعلق بالأحداث الجارية في الإقليم والتاريخ المعاصر، ويتحدث ريتشاردوني اللغات العربية والتركية والفرنسية والايطالية. ومعروف عن ريتشاردوني قدرته على الاضطلاع بالأدوار القيادية في الشئون العالمية في الأوقات الخطرة التي تتسم بوجود تحديات وظروف طارئة، حيث استدعته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون – مع قدوم إدارة أوباما إلى سدة الحكم - من الخدمة في معهد الولاياتالمتحدة للسلام ليكون مسئولاً عن الجهود المدنية والعسكرية في السفارة الأمريكية في أفغانستان. وقامت وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت بسحبه من أنقرة ليعمل كمنسق خاص لعميلة الانتقال في العراق، حيث كان يعمل مع المعارضة العراقية ضد صدام حسين، أيضاً اختاره وزير الخارجية كولن باول ليقود فريق العمل الذي شكلته وزارة الخارجية ليعمل على قضية التحالف ضد الإرهاب، وبعد ذلك تم سحب ريتشاردوني من مانيلا من أجل تنظيم السفارة الأمريكية الجديدة في بغداد، من أجل أن تحل محل سلطة الائتلاف المؤقتة. وعمل ريتشاردوني مع أثنين من القوات متعددة الجنسيات، فقد عمل مع القوات المصرية والإسرائيلية في صحراء سيناء على الحدود المصرية، كما عمل مستشاراً سياسياً لمجلس الجنرالات التركي الأمريكي الذي كان يدير العمليات في شمال العراق، وقام بتأسيس سياسات وتكتيكات لهيئة مدنية عسكرية – والتي كانت جزء من إستراتيجية حكومية كبرى لمكافحة الإرهاب في الفلبين، هذه الهيئة مكنّت الدبلوماسية والسياسات الديمقراطية من التقدم والنجاح خلال عقد أعقبها. وأطلق المجلس الأطلنطي مركز الحريري في عام 2011 من أجل تخليد ذكرى رفيق الحريري – رئيس الوزراء اللبناني السابق – الذي تم اغتياله بصورة وحشية في عام 2005، وبعد ثلاث سنوات فقط من العمل تمكن مركز الحريري من أن يكون أحد المؤسسات الرائدة في معالجة القضايا المتعلقة بعمليات الانتقال والاضطرابات الجارية في الشرق الأوسط، ودائما ما يتم استدعاء خبراء المركز من قبل المسؤولين الحكوميين والمشرعين ووسائل الإعلام. وقال بهاء الحريري مؤسس المركز ومدير مجلسه الاستشاري "وجدنا في السفير ريتشاردوني شخصية تمتلك المهارات والنضج والحكمة من أجل مواصلة بناء إرث رفيق الحريري، والذي كرز نفسه لتأهيل إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديمقراطي ومزدهر ويسوده السلام، ومرتبط بعلاقات عميقة ومستمرة مع الولاياتالمتحدة وأوروبا." وسوف يتولى ريتشاردوني مهمة دعم المركز وأيضا التحدث في مؤتمر قمة الطاقة والاقتصاد والذي يعقده المجلس الأطلنطي في استانبول في الفترة من 20-21 من شهر نوفمبر. وسوف تستمر دانيا جرينفيلد في العمل كقائم بأعمال مدير المركز حتى شهر سبتمبر، وبعد ذلك سوف تعود إلى منصبها كنائب مدير لريتشاردوني. قام المجلس الأطلنطي بتعيين فرانسيس رتشاردوني سفير أمريكا الأسبق بمصر – الذي يعتبر من أكثر الدبلوماسيين الأمريكيين انجازاً – في منصب أحد نواب الرئيس ومديراً لمركز رفيق الحريري للشرق الأوسط. ويعمل ريتشاردوني الآن سفيراً للولايات المتحدة في تركيا، وسوف ينضم إلى المجلس الأطلنطي في شهر سبتمبر. ومن جانبه قال فريدريك كيمب – الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلنطي – "في لحظة حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط سيجلب السفير ريتشاردوني قيادة غنية بالخبرات من خلال عمله في بعض الأماكن الأكثر تحدي في العالم." وخلال تاريخه المهني في سلك الدبلوماسية الأمريكية – والذي امتد لأكثر من 36 عاماً – خدم ريتشاردوني في مصر وفي الفلبين وبالاو، وبخبرة تصل تقريباً إلى ما يقرب من عقد كامل في مصر ومثيله في تركيا إضافة إلى خبرة سنوات قضاها في إيرانوأفغانستان سيجلب ريتشاردوني منظوراً واسعاً فيما يتعلق بالأحداث الجارية في الإقليم والتاريخ المعاصر، ويتحدث ريتشاردوني اللغات العربية والتركية والفرنسية والايطالية. ومعروف عن ريتشاردوني قدرته على الاضطلاع بالأدوار القيادية في الشئون العالمية في الأوقات الخطرة التي تتسم بوجود تحديات وظروف طارئة، حيث استدعته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون – مع قدوم إدارة أوباما إلى سدة الحكم - من الخدمة في معهد الولاياتالمتحدة للسلام ليكون مسئولاً عن الجهود المدنية والعسكرية في السفارة الأمريكية في أفغانستان. وقامت وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت بسحبه من أنقرة ليعمل كمنسق خاص لعميلة الانتقال في العراق، حيث كان يعمل مع المعارضة العراقية ضد صدام حسين، أيضاً اختاره وزير الخارجية كولن باول ليقود فريق العمل الذي شكلته وزارة الخارجية ليعمل على قضية التحالف ضد الإرهاب، وبعد ذلك تم سحب ريتشاردوني من مانيلا من أجل تنظيم السفارة الأمريكية الجديدة في بغداد، من أجل أن تحل محل سلطة الائتلاف المؤقتة. وعمل ريتشاردوني مع أثنين من القوات متعددة الجنسيات، فقد عمل مع القوات المصرية والإسرائيلية في صحراء سيناء على الحدود المصرية، كما عمل مستشاراً سياسياً لمجلس الجنرالات التركي الأمريكي الذي كان يدير العمليات في شمال العراق، وقام بتأسيس سياسات وتكتيكات لهيئة مدنية عسكرية – والتي كانت جزء من إستراتيجية حكومية كبرى لمكافحة الإرهاب في الفلبين، هذه الهيئة مكنّت الدبلوماسية والسياسات الديمقراطية من التقدم والنجاح خلال عقد أعقبها. وأطلق المجلس الأطلنطي مركز الحريري في عام 2011 من أجل تخليد ذكرى رفيق الحريري – رئيس الوزراء اللبناني السابق – الذي تم اغتياله بصورة وحشية في عام 2005، وبعد ثلاث سنوات فقط من العمل تمكن مركز الحريري من أن يكون أحد المؤسسات الرائدة في معالجة القضايا المتعلقة بعمليات الانتقال والاضطرابات الجارية في الشرق الأوسط، ودائما ما يتم استدعاء خبراء المركز من قبل المسؤولين الحكوميين والمشرعين ووسائل الإعلام. وقال بهاء الحريري مؤسس المركز ومدير مجلسه الاستشاري "وجدنا في السفير ريتشاردوني شخصية تمتلك المهارات والنضج والحكمة من أجل مواصلة بناء إرث رفيق الحريري، والذي كرز نفسه لتأهيل إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديمقراطي ومزدهر ويسوده السلام، ومرتبط بعلاقات عميقة ومستمرة مع الولاياتالمتحدة وأوروبا." وسوف يتولى ريتشاردوني مهمة دعم المركز وأيضا التحدث في مؤتمر قمة الطاقة والاقتصاد والذي يعقده المجلس الأطلنطي في استانبول في الفترة من 20-21 من شهر نوفمبر. وسوف تستمر دانيا جرينفيلد في العمل كقائم بأعمال مدير المركز حتى شهر سبتمبر، وبعد ذلك سوف تعود إلى منصبها كنائب مدير لريتشاردوني.