استبعدت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، سيد مشاغب، مؤسس رابطة التراس نادي الزمالك، وسيد بيجو، كابو المجموعة، من قضية اقتحام مقر الأمن الوطني في عام 2013. وقالت النيابة بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية فى أحداث اقتحام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر، التى وقعت بتاريخ 2 مايو 2013. وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بمواصلة التحرى عن الواقعة، لكشف المتورطين الحقيقيين فيها، وتقديمهم للجهات القضائية. وقال طارق العوضي، محامى سيد مشاغب، إن النيابة استبعدت موكله من القضية بناء على محضر التحريات الذى أثبت براءته، وخلو فيديوهات الواقعة من أى صور لموكله. وأنكر سيد مشاغب والمحبوس 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه بالهجوم على مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر في عام 2013 في تحقيقات النيابة صلته بالواقعة، مؤكدا عدم وجوده في موقع الأحداث أثناء الهجوم على المبنى. وقال مشاغب أمام محمد البشلاوي، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، إنه شاهد اقتحام المتظاهرين لمبنى الأمن الوطنى في عام 2013 في التليفزيون، ولم يشترك معهم وكان متواجدا في المنزل. وأضاف مشاغب أنه لا ينتمى إلى أي حزب سياسي، وأنكر انتماءه لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه بسبب قيادته لألتراس الزمالك زج به في الكثير من القضايا، ووضع اسمه في تحريات المباحث دون أن تكون له علاقة بأى من الاتهامات التي توجهها له النيابة. وأنكر مشاغب صلته بأبو البخارى، الذي ورد اسمه في التحريات، والتي أشارت إلى أنهما نسقا معا وقاما بتنظيم المظاهرات من أمام مسجد رابعة العدوية إلى مبنى الأمن الوطنى، ثم قاما باقتحامه والتعدي على العاملين به، مؤكدا أنه لا يعرف هذا الشخص وأول مرة يسمع باسمه. كانت النيابة أمرت بحبس مشاغب 15 يوما على ذمة التحقيق، وواجهته بتحريات الأمن الوطنى والتي قالت إنه قام بالتوجه لمبنى القطاع بمدينة نصر، وحاول التعدي على مقره والعاملين به، بحجة أنهم يمارسون أعمال قمع لعناصر التيار الإسلامي. كما أشارت التحريات إلى أن المتهم توجه وآخرون، في 2 مايو من عام 2013 إلى مقر الأمن الوطني بناء على "دعوة حسام أبو البخاري وآخرين، وتجمعوا بعد صلاة العشاء وانطلقوا من أمام مسجد رابعة العدوية، وتوجهوا إلى مقر الأمن الوطنى، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها «كلنا أسامة بن لادن»، كما قاموا باعتلاء سور المبنى، وأنزلوا علم مصر، ووضعوا مكانه علم تنظيم القاعدة، وتعدوا على القوات المكلفة بالتأمين.