سادت حالة من الغضب بين أهالي دائرة نبروه وطلخا، وخاصة قرية ميت الكرماء، مسقط رأس النائب البرلماني توفيق عكاشة، عقب زيارة السفير الإسرائيلي له بمنزله بالدقهلية أمس الأربعاء وعقده لقاءً معه استمر لمدة 3 ساعات. قال حمادة عوضين، أمين حزب الأحرار بالدقهلية، وأحد أبناء القرية "رغم كل مشاكله الناس انتخبته وقالت ابن البلد لكن استقباله للسفير الإسرائيلي وصمة عار، لأن ولاد البلد بيكرهوا اسرائيل بالفطرة زي الصلاة والصوم"، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بشخصه ببلاغ للنائب العام لرفع الحصانة عن عكاشة ومحاكمته. وقال جهاد حمزة، من أبناء نبروه، "محدش فينا مبيكرهش إسرائيل، لكن ليه نستنكر على عكاشة دلوقتي استقباله للسفير، إذا كان هو موجود في البلد أصلا ومتعايشين معاهم كحكومة، كده تبقى مزايدة، ولو هنحاسب يبقى نحاسب اللي أعطوا صوتهم لإسرائيل في قمة المناخ". وقال حسن الظني، مدرس أول، من أبناء قرية نشا، إحدى قرى دائرة عكاشة "اللي حصل ده استهتار والمفروض أن الأمن كان يمنعه من البداية، واللي يعمل كده يستاهل الإعدام في ميدان عام، وربنا يجازي الناس اللي ضحك عليهم وانتخبوه". .