أطلقت جمعية "سيدات أعمال مصر 21" برئاسة الدكتورة يمنى الشريدي، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "السيدات شريكات النجاح، بحضور وزراء الطيران والاستثمار، والتضامن، والأثار والدولة للشئون القانونية، وممثلي عدد من الشركات العالمية، أكثر من 160 سيدة رائدة في مختلف المجالات من أكثر من 16 دولة حول العالم. أكدت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس الجمعية، ضرورة تكاتف جميع الجهات لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصاديًا وسياسيًا وهذا ما بدأنا نشهده حاليًا، مشيرة إلى أن المرأة تلعب دورًا بالغ الأثر والأهمية في تنمية أي مجتمع، ونعمل في الجمعية على تحقيق أهداف المرأة الاقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة التي توفر للمرأة دخلاً ثابتاً لإعالة أسرتها. وأكد أحمد موصلى، رئيس قطاع إدارة العمليات بمجموعة بيبسيكو، أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية خصوصًا في مجالي الاقتصاد وريادة الأعمال. وأضاف أن هناك إدراكًا تامًا بالتحديات التي تواجه المرأة لتُحَقِق التوازن بين العمل وحياتها الخاصة، وتمكينها من التوفيق بين حياتها المهنية والعائلية من جهة أخرى من خلال برنامج يمنح السيدات مزايا فى أوقات العمل. أكدت السيدة نهاد شلباية مديرة العلاقات الخارجية والحكومية بشركة إكسون موبيل مصر أن قضية النهوض بالمرأة وتنميتها لطالما احتلت مكانة متقدمة في سجل مبادرات المشاركة المجتمعية لشركة إكسون موبيل مصر، وذلك في ظل إدراكها التام للدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء المجتمع على مختلف الأصعدة المهنية والاقتصادية والاجتماعية. واستطردت السيدة نهاد شلباية حديثها قائلة:" يسعدنا اليوم أن نعلن عن تبنى إكسون موبيل مصر لمبادرة جديدة وخلاقة بالتزامن مع هذا الملتقى المهم، الذي يعد فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب الملهمة بين المئات من السيدات الرائدات في مجالهن من مختلف أنحاء العالم. فعلى مدار عام كامل، سوف يتيح برنامج "تحويل الهواية إلى مصدر للربح" المجال أمام ما يقرب من 35 سيدة لاكتشاف هوياتهن الحقيقية، مع تدريبهن على كيفية الاستفادة منها لإطلاق مجموعة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، بما يعود بالنفع على الأسرة ومن ثم المجتمع. وقالت مديرة العلاقات الخارجية والحكومية، بإكسون موبيل مصر، نهاد شلبي الاستثمار في المرأة هو وسيلة فعالة لدفع نتائج إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع على المستويين المحلي والعالمي. ذلك لأنه عندما تتقدم المرأة إلى الأمام، يتحرك العالم معها. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن برامجنا دائماً ما تهتم بالتعليم على مختلف المستويات مما له الأثر المباشر لتنمية المرأة وتقدمها.