أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الإثنين، أن تركيا ورطت حلف شمال الأطلسي، الناتو، عندما قامت بإسقاط طائرة "سوخوي - 24" الروسية الحربية في سماء سوريا. وقال ميدفيديف، في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية: إن تركيا لم تورط نفسها فحسب، بل إنها ورطت حلف شمال الأطلسي بأكمله. وهذا تصرف غير مسئول. وأشار إلى أنه في حال حدثت واقعة كهذه في الحقبة السوفيتية، لاندلع على الأرجح نزاع شديد. ونصح ميدفيديف قيادة الناتو في هذا الصدد، بأن تطلب من "أعضائه غير المنضبطين"، على حد قوله: عدم إثارة نزاعات خطيرة مع بلدان أخرى ستجلب المشاكل للحلف كله حتما. وردًا على سؤال حول التواجد العسكري الروسي في سوريا، قال ميدفيديف: إن المجموعة الجوية الروسية، تم إرسالها إلى هذا البلد بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، لتنفيذ مهمة محددة، وانطلاقا من المصالح الوطنية الروسية. وتتمثل هذه المصالح في مساعدة السلطات الشرعية السورية في الحفاظ على الدولة السورية الموحدة ضمن حدودها الحالية، وعدم السماح بتحويلها إلى ليبيا ثانية مشتتة تسودها الفوضى.