ظل سلوك الفنان التشكيلي المغمور يتسم ب"الشذوذ" لفترة طويلة، لم ينجح في تقويمه أي شيء، ومع مرور الوقت، أصبحت تلك الأفعال المشينة التي يمارسها منذ ما يقرب من 15 عامًا، طريقا شيطانيًا سهلا يسير فيه بكل خيلاء دون أي رادع ديني أو أخلاقي، إلي أن قرر الخروج عن طوع الشيطان، ليتقمص هو دوره شخصيا، ويوسوس لابنة شقيقته بممارسة الدعارة مقابل مبلغ مالي، مستغلا الضائقة المالية التي تمر بها. يصعب تحديد بداية دخول "محمد.ت.إ" 50 سنة فنان تشكيلي، في طريق "الشذوذ الجنسي"، إلا من خلال سجله الجنائي الذي يكشف ضبطه فى واقعتين منفصلتين، عامي 2001، و2002، لكنه تناسي الواقعتين وتابع طريقه المنحرف غير عابئ بأي عواقب، وبينما هو يتفق مع راغب متعة جديد علي ممارسة الشذوذ، طلب منه أن يحضر أنثي لتشاركهما إثمهما، لم يجد حينها إلا "سلمي.ك.ك" 29 سنة ابنة شقيقته، فهي مطلقة، وتمر بضائقة مالية طاحنة، وبالفعل عرض عليها أن تمارس الدعارة مقابل 1500 جنيه للمرة الواحدة، وأتما الاتفاق واصطحبها إلى شقة مفروشة بمنطقة العجوزة، ليقابلا راغب المتعة. تمكن رجال مباحث الآداب من ضبط المتهمين وبصحبتهم راغب المتعة أثناء ممارستهم أعمال منافية للآداب وتمت إحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق. وأقر المتهم في تحقيقات أحمد عبد الفتاح وكيل أول النيابة، أنه شاذ جنسيا ومصاب بمرض "الإيدز"، وأنه أصطحب ابنة شقيقته لشقة مفروشة أستأجرها بمنطقة العجوزة، لممارسة الأعمال المنافية للآداب مع راغب متعة مقابل 1500 جنيه. وأنكرت المتهمة أمام النيابة اعتيادها ممارسة الدعارة، وأنها المرة الأولي التي تقدم فيها علي تلك الأفعال، وأكدت أن خالها "الشاذ جنسيا" هو من أقنعها بممارسة الدعارة مقابل 1500 جنيه، مستغلا حاجتها للمال. وقررت نيابة العجوزة برئاسة المستشار هادى عزب، إحالة الفنان تشكيلي للمحاكمة العاجلة أمام الجنح، لاتهامه بممارسة الفجور، ومعاونة أنثي علي الدعارة، وإدارة مسكن للأعمال المنافية للآداب، ولاتهامها بممارسة الفجور. كما أمرت النيابة بعرض المتهم على الإدارة المركزية للسموم، للكشف عن إصابته بمرض الإيدز، نتيجة ممارساته الشاذة من عدمه.