نجح فريق البحث الجنائى بقيادة اللواء إبراهيم الديب مدير المباحث الجنائية فى فك لغز جريمة مقتل مساعد مستخلص جمركى ببورسعيد، بعد مرور 18 يومًا على وقوع الجريمة. وتبين أن هناك علاقة غير مشروعة بين المجنى عليه وأحد الأشخاص دائم التردد عليه بغرفته بأحد الفنادق بميدان المنشية بحى الشرق، وتم التوصل للمتهم والقبض عليه، وإخطار النيابة العامة لإجراء شئونها. وتعود وقائع الجريمة إلى 3 يناير عندما أخطر مأمور قسم شرطة الشرق العميد حسام بدره مدير أمن بورسعيد اللواء محمود الديب، بتلقيه بلاغًا من إدارة أحد الفنادق بدائرة القسم تفيد بعثورهم على أحد النزلاء ويدعى (ع.ح.ن 50 سنة) ويعمل مساعد مستخلص جمركى جثة هامدة داخل غرفته، على الفور كلف إدارة البحث لكشف غموض الجريمة. تم تشكيل فرق بحث لجمع التحريات حول المقربين من القتيل والمتردد عليه وكل من تحوم حوله الشبهات. وبمعاينة مسرح الجريمة ومناظرة الجثة داخل الغرفة الخاصة به بالفندق وإنتداب طبيب الصحة تبين وجود دماء الفم والآذنين وأكد الطبيب الشرعى وفاة المجنى عليه بالخنق والاعتداء، وتبين اختفاء تليفونه المحمول. واتخذ المقدم تامر سليم رئيس مباحث قسم شرطة الشرق الإجراءات القانونية لتتبع التليفون وإذا ما تم استخدامه بعد الجريمة أو وضع شريحة أخرى بداخله، وكانت المفاجأة بأن التليفون بحوزة المتهم (ع.ص.ع. 24 سنة)، ويقيم فى ديرب نجم شرقية، تم على الفور إعداد مأمورية وقام النقيب محمد القبانى وقوة مباحث القسم بالقبض على المتهم والتليفون المسروق. وأعترف المتهم أمام رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن بورسعيد العميد سعيد شكرى بقيامه بقتل المجنى عليه عن طريق الخنق، بسبب وجود علاقة آثمة بينهما حيث اعتادا ممارسة الجنس معاً داخل غرفته. ولفت إلى أنه قام بممارسة الجنس مع المجنى عليه مساءًا وفى صباح يوم الجريمة حاول المجنى عليه إجباره مجددًا للممارسة إلا أنه رفض وحدثت مشادة وقتله، واستولي على هاتفه المحمول ومبلغ 320 جنيهًا كانت بحوزته وفر هارباً. تم تحرير محضر بالواقعة وعرض المتهم على النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها ووجه مدير الأمن الشكر لضباط إدارة البحث على مجهودهم فى كشف ملابسات القضية.