تشهد محافظة مطروح انقسامًا بين أعضاء مجلس العمد والمشايخ، بسبب بروتوكول كلمات "الشعبيين" منهم، خلال حفل وضع حجر أساس أكبر مشروع سياحي في مصر بالساحل الشمالي بمنطقة سيدي عبد الرحمن الذي جرى أمس السبت، حيث وجهت دعوة لعقد جلسة طارئة لأعضاء المجلس بعد غدٍ الثلاثاء. كانت الاحتفالية قد شهدت انسحاب عدد كبير من ممثلين المجتمع القبلي خلال الاحتفالية، خاصة أبناء قبائل "صنقر علي أبيض"، بعد أن تم إلغاء الكلمة البروتوكولية للعمدة "بشير زهويق العبيدي"، رئيس مجلس العمد والمشايخ، مما ترتب عليه انسحاب عدد من "الشعبيين" من عمد ومشايخ القبائل، ومجموعة من رابطة شباب مطروح. من جانبه أكد العمدة "بشير فرج زهويق العبيدي"، أن انسحاب رئيس مجلس العمد والمشايخ وعمد ومشايخ قبائل "سنجر"، وممثل قبائل "السننه"، وبعض أعضاء رابطة شباب مطروح، كان اعتراضًا على تصرفات القائمين علي تنظيم الاحتفال، قائلًا: "نحن ليس لنا في النفاق طريق، ولا نجامل أحدًا علي حساب كرامة المجلس وأعضائه، وأما من علم بانسحابنا وقرر البقاء فهذا شأنه". وقال العمدة "معنم إسرافيل السرحاني"، إنه وبصفته أحد أبناء قبائل "صنقر" أن هذا الخطأ المزعوم ليس له قيمة تستدعى ترك الاحتفالية، أو جعلها كيانات وكتل، تتكاتف وتتضاد أو تخلق جو العداء بين قبائل مطروح. وأضاف "السرحاني" أنه بالنسبة للجلسة المزمع عقدها بعد غدٍ الثلاثاء، ستناقش عدة أمور أوردها في التالي: 1-إعادة ترتيب المجلس، وبذل الجهد من أجل تحقيق الصالح العام. 2-عدم التطرق لما حدث لأننا أبناء محافظة واحدة نسعى لتحقيق مكاسب ومصالح لهذه المحافظة الغالية. 3- وضع آلية مع كافة الجهات لإيجاد حلول لمطالب المواطنين. 4- المطالبة بتوحيد الصف ودعم كل من يعمل من أجل الوطن والمواطنين، وهناك من المشاريع القومية العملاقة الكثير تحتاج منا الوقوف مع محافظ الإقليم لخلق تنمية حقيقية تعود بالخير على مصر وأبناء مطروح، وألا ننظر لصغائر الأمور. كانت محافظة مطروح قد شهدت أمس السبت احتفالية وضع حجر الأساس للمرحلة الأولي لأكبر مشروع سياحي بمصر والساحل الشمالي، بتكلفة استثمارية 14 مليار جنيه، علي مساحة 2230 فدانًا، حضرها الدكتور عاصم الجزار رئيس هيئة التخطيط العمراني، والدكتور سراج الدين سعد رئيس هيئة التنمية السياحية، وعلاء أبو زيد محافظ مطروح، ولفيف من قيادات المجتمع القبلي والمحلي.