دخلت نقابة الصيادلة علي خط أزمة الفيروسات الكبدية، حيث قال الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، إن نقابة الصيادلة أرسلت إنذارًا على يد محضر لوزير الصحة، ولجنة الفيروسات الكبدية، بسبب أن لجنة الفيروسات الكبدية تعلق فشلها على الصيادلة في اختيار كورس مناسب للعلاج رغم حدوث انتكاسة ل30% من المرضى بالكورس العلاجي، ولم يحدث اختبارات عليهم بل استخدموا كحقل تجارب لأدوية الشركات العالمية. وانتقد نقيب الصيادلة تعامل لجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة مع مرضى فيروس سى والذي يصل عددهم إلى حوالي 15 مليون مصري، لافتاً إلى أن المصابين أصبحوا "فئران" للتجارب ولا يتم إجراء دراسة على الحالات المنتكسة. وأضاف أن لجنة الفيروسات الكبدية اشترطت على المرضى التوقيع على إقرار بالموافقة على استخدام ماهو متاح للجنة القومية من بيانات أو عينات معملية خاصة وذلك للأبحاث المتعلقة بفيروس سى دون الرجوع إلى المريض على أن يتم حماية بياناته الشخصية ومعاملتها بصورة سرية تامة. وأوضح أن د.مجدي الصيرفي عميد المعهد القومي للكبد وعضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أكد خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية أن نسبة الانتكاسات التى حدثت في جميع المراكز المخصصة لعلاج حوالى 10 آلاف من مرضى فيروس سى باستخدام البروتوكول العلاجي وصلت إلى 30%،بينما العلاج الثنائي ل4679 مريضا وصلت نسبة الشفاء إلى 54% ثم انخفضت إلى45 %. وأكد نقيب الصيادلة أن أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية ، تم التأمين عليهم بمبلغ مليون دولار من قبل الشركة المنتجة للسوفالدي في صورة تجارب وأبحاث وانهم هم أنفسهم المسئولون عن الابحاث لدى الشركة الأمريكية وأيضاً هم اللجنة المسئولة عن التفاوض باسم مصر مع الشركة أى أنهم يفاوضون أنفسهم.