نظم أكثر من مائة شخص من أهالى قرية "تلات " بمركز الفيوم تظاهرة بعد ظهر اليوم بميدان سواقى الهدير وسط المدينة للتضامن مع أسرة الشاب محمد محمود "قتيل الفيوم" الذى اتهمت أسرته مخبرا بمركز شرطة إبشواى وبعض الضباط بضربه هو وزميلا له بالشومة مما أدى إلى وفاته. رفع المتظاهرون صور الشاب بأيديهم وصورا أخرى كبيرة الحجم ولافتات مكتوب عليها (يا داخلية ساكتة ليه ..هو محمد ذنبه إيه ) ولافتات أخرى تندد بوفاة الشاب ،كما هتف المتظاهرون مطالبين بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم ومحاكمة المسئولين عن وفاة الشاب. وقال المشاركون فى التظاهرة إنه لابد من الإسراع بمحاكمة المتسببين فى وفاة الشاب. جدير بالذكر أن الشرطة تقول إن الطالب كان يستقل دراجة بخارية ورفض الوقوف عند كمين أمنى لفحصه وبعد مروره حاول بعض المخبرين إستيقافه وزميله إلا أنهما هربا مسرعين وعبرا مطبا صناعيا أدى إلى إختلال توازنهما فإنقلبا وإصطدما بحائط مما أدى لوفاته وإصابة زميله، فيما يتهم الأهالى المخبرين بالكمين بضرب الشاب بالشومة حتى توفى.