باشرت نيابة العجوزة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، تحقيقاتها فى واقعة إحراق الملهى الليلى بالعجوزة الذى أدى إلى وفاة 17 شخصًا. حيث استمعت النيابة إلى أقوال حسين حسن المدير المسئول عن الملهى والذى أكد أن المتهمين حضروا إلى الملهى وحاولوا الدخول بالقوة إلا أنه منعهم وحثهم على ضرورة دفع 100 جنيه، وهى قيمة تذكرة الدخول وتناول مشروب واحد إلا أنهم رفضوا وحاولوا الدخول بالقوة مما دفعه إلى الاستعانة باثنين من العاملين بالملهى وتمكنوا من طرد الجناة. وحول نجاته من الموت رغم أنه هو الذى افتعل المشكلة مع المتهمين ورغم ذلك لم يصبه الحريق، أكد حسن أنه انصرف من الملهى وغادره قبل اندلاع الحريق بعشرة دقائق، وترك اثنين من العاملين أمام باب الملهى تحسبًا لعودة المتهمين مرة أخرى لأنهم قبل انصرافهم انهالوا عليه سبًا وتوعدوا بالانتقام منه ومن العاملين بالملهى. وأضاف مدير الملهى أن العناية الإلهية أنقذت أحد العمال من الموت حرقًا عندما غادر المكان، وتوجه لشراء علبة "كانز" وبعدها اندلع الحريق بخمسة دقائق. وعلى جانب آخر تسلم هادى عزب رئيس نيابة العجوزة تقرير الطب الشرعى الخاص بوفاة 15 ضحية، حيث أكد أنهم ماتوا جميعا بسبب "اسفكسيا الخنق" ومن المنتظر أن تتسلم النيابة تقرير الإثنين الآخرين من مصلحة الطب الشرعي خلال الساعات المقبلة. وسوف تستمع النيابة إلى أقوال رئيس مباحث قسم العجوزة وهو الذى قام بعمل التحريات حول الواقعة وسوف تستمع إلى أقوال صاحب الملهى الليلى واسمه أحمد سعيد بدوى وهو الذى استأجر الملهى من صاحب العقار، وصدر له ترخيص باسمه ثم أسند إلى حسين حسن وظيفة المدير المسئول عن الملهى وهو الذى كان يديره واستعجل هادى عزب رئيس النيابة تقرير الإدلة الجنائية حول الحادث.