أمر المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بدفن جثة القتيل رقم 17 في واقعة، إحراق ملهي ليلي العجوزة، عقب أن تم العثور عليه داخل غرفه سرية بالملهي وتم تشريح جثته لمعرفه أسباب وفاته. واستمعت النيابة إلي أقوال مدير الملهي الليلي الذي أكد أن المتهمين قذفوا الملهي بزجاجات "المولوتوف" عندما منعهم من الدخول لأنها اعتادوا عدم دفع الحساب ومعاكسة الفتيات العاملات بالملهي ومن المنتظر أن تستمع النيابة إلي أقوال صاحب الملهي اليوم. وكان هادي عزب رئيس نيابة العجوزة قد تلقي بلاغا من أسرة أحد العاملين بالملهي باختفائه وأنهم لم يعثروا علي جثته بين الجثث التي تفحمت وبسؤال أحد العمال الناجين من الموت، أكد بأنه يوجد غرفه سرية داخل الملهي لا يعرفها سوي مدير الملهي فقط وتم استدعاؤه بمعرفة النيابة واصطحابه إلي الملهي وكانت المفاجأة هي العثور علي غرفة سرية يتم الدخول إليها من خلال حائط حمام الرجال حيث تتم زحزحة الحائط وشده لينكشف لأعضاء النيابة وجود غرفة يستحيل علي أحد الوصول اليها وتم العثور علي جثة العامل مسعد سيد علي 36 سنة مخنوقا من آثار الحريق داخل الغرفة السرية وتم نقله الي مشرحة زينهم. واستمع هادي عزب رئيس النيابة إلي أقوال مدير الملهي الليلي والذي كان متواجدا أثناء احتراق الملهي وأكد أنه فوجئ بأربعة من الأشخاص يحاولون دخول الملهي بالقوة وأنهم اعتادوا دخول الملاهي الليلية بها وإشاعة الفوضى فيها وطلب المأكولات والمشروبات دون دفع الحساب، بالإضافة إلي معاكستهم للفتيات العاملات داخل الملهي مما دفعه إلي منعهم من الدخول واستعان بأمن الملهي لمساعدته في منعهم إلا أنهم انصرفوا وراحوا يهددونه ويتوعدونه وبعد ساعتين من انصرافهم فوجئ بهم يقذفون الملهي من الخارج بزجاجات المولوتوف وقبل اشتداد اندلاع الحريق تمكن من الخروج للسيطرة عليهم ومنعهم من إلقاء المولوتوف علي الملهي ولكنهم استمروا حتي احترق الملهي.