استنكر حزب مصر القوية زيارة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للقدس المحتلة، معتبرا أن مثل تلك الزيارة تمثل خرقا لحالة الإجماع الشعبي الموحد حول تلك القضية. وقال الحزب فى بيان له مساء اليوم: كنا نفتخر نحن المصريين بكافة انتماءاتنا الدينية والسياسية بموقف الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الحازم تجاه رفض كافة مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وكنا نعتبر أن موقف البابا شنودة الثالث برفض زيارة القدس إلا في صحبة شيخ الأزهر دليل دامغ على أن هناك موقفًا شعبيًا موحدًا ضد ممارسات العدو الصهيوني واحتلاله لمدينة القدس بمقدساتها الدينية كافة. اعتبر الحزب أن تلك الزيارة تفتح الباب للتعامل السلبي مع طريقة فرض الأمر الواقع التي اتبعها الكيان الصهيوني منذ أن اغتصب أرض فلسطين، كما أنها تأتي في الوقت الذي تزداد فيه العربدة الصهيونية ضد أشقائنا الفلسطينيين. دعا "مصر القوية" كافة المصريين لرفض تلك الزيارات أيًا كانت مكانة القائمين بها وكذا رفض كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني على كافة المستويات.