شهد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، مساء اليوم الإثنين، أول تجربة فى مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها تحت رعاية وزارة الآثار، وبتنفيذ كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على الابتكار والتراث بباريس. وقام العالم الفرنسى جان كلود باري، بأول تجربة لتصوير الأحجار الخارجية لجسم هرم خوفو بكاميرا بها تقنيات عالية تعمل بالأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات فى أوقات مختلفة من الليل والنهار. وفى نهاية التجربة، دعا الدماطي زملاءه الأثريين إلى المساهمة بأفكارهم وتصوراتهم العلمية فى مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها. حضر إجراء التجربة: د.هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، ومنسق مشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها، ود.محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار، وعلاء الشحات رئيس الإدارة المركزية لآثار الجيزةوالقاهرة، ود.الحسين عبد البصير مدير عام آثار الهرم، والعميد إيهاب حسين مدير شرطة وسياحة آثار الجيزة والهرم، والعقيد وليد الشرقاوى رئيس المباحث. كان الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، قد أعلن اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي انتهاء المرحلة الأولى من مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها"، حيث تم اكتشاف بعض الظواهر الدالة على وجود أشكال غير معتادة داخل الأهرامات محل الدراسة، بما فيها هرم خوفو. وأشار وزير الآثار إلى الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع أمس، والذى بدأ 25 أكتوبر الماضى حيث تم استعمال وتوظيف تقنية الأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى لتعقب الأشكال غير المألوفة حراريا على أسطح الأهرامات فى أوقات مختلفة من الليل والنهار. وأوضح أن الهدف من هذه المرحلة هو تجربة التقنيات والإعداد للمراحل التالية من المشروع التى ستسمح بالمزيد من الاكتشافات. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :