التقى المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأستاذ أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والمهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية. وبحضور المهندس محمد عزام، المدير التنفيذي للشعبة العامة. حيث تم خلال اللقاء تناول أهم أوجه التعاون بين وزارة الاتصالات والاتحاد العام للغرف التجارية وكذلك الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات. وأكد القاضي أن الفترة المقبلة ستشهد دوراً متنامياً لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كقاطرة محفزة لتنمية الاقتصاد الوطني ورفع كفاءته نحو مزيد من التنافسية، وكذا زيادة مساهمة القطاع في الناتج القومي. وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من المقترحات المقدمة من الاتحاد العام لتوطين التكنولوجيا في القطاعات التجارية والصناعية والخدمية المختلفة مثل مشروع "تكويد التجار" باستخدام تكنولوجيا الباركود، والتي من الممكن أن ينشئ عليها العديد ممن التطبيقات التكنولوجية بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي. وكذلك نشر منظومة "نظم المعلومات الجغرافية الاقتصادية" بكل الغرف التجارية اعتمادًا على الخبرات التي تم اكتسابها في المشروع التجريبي الذي نفذته الوزارة بالغرفة التجارية بالأسكندرية، هذا بالإضافة إلي نشر وتفعيل منظومة "التجارة الالكترونية". من جانبه، قال الوكيل: إن التعاون بين الغرف التجارية واتحادها العام مع وزارة الاتصالات مستمراً بفاعلية منذ إنشاء الوزارة عام 1999 وحتي الآن، وأن وزارة الاتصالات قد قامت بالعديد من المشروعات لصالح الغرف التجارية واتحادها العام لتحديث البنية المعلوماتية بها لتقديم خدمات أفضل لأكثر من 4.3 مليون تاجر وصانع ومقدم خدمات من منسوبي الغرف. وأشار خليل، إلى أن اللقاء تناول أيضاً مناقشة أوجه التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والشعبة العامة، وأن هناك الكثير من الخدمات تقدم لصالح الشركات الأعضاء بالشعبة العامة بصفة خاصة ومجتمع المعلومات المصري بصفة عامة من خلال اتفاقية التعاون بين الهيئة والشعبة العامة لرفع كفاءة الشركات ومساعدتهم على امتلاك تكنولوجيات متطورة تساهم في زيادة الصادرات المصرية، وأنه جاري طرح مبادرة جديدة بالتعاون مع إيتيدا لحل المشاكل التي تواجه المحافظات تكنولوجياً في أربع محافظات كمشروع أولي. وفي نهاية اللقاء تم التأكيد علي أهمية وجود منظومة للتكامل بين مصلحة السجل التجاري والغرف التجارية وتوحيد قواعد البيانات بينهما لتقديم خدمات مميزة لجميع شرائح الاقتصاد المصري، وكذلك ضرورة تحويل مبنى الاتحاد العام الجديد الى مبنى ذكي يليق بواجهه التجارة والصناعة في مصر، وخاصة أن هذا المبنى يضم أيضا الاتحاد الإفريقي للغرف التجارية والصناعية والزراعية والمهن، حيث أن مصر هي دولة المقر، والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي وشددوا على أن التعاون بين الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية كممثل للتجار والصناع ومقدمي الخدمات في كل المجالات الاقتصادية سوف يساهم في دفع عجلة الانتاج ودعم الاقتصاد الوطني ورفع درجة التنافسية للاقتصاد المصري، وجذب وتشجيع الاستثمارات المباشرة سواء الخارجية أوالداخلية.