استقبل اللواء محمد علي فليفل، محافظ دمياط، الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطي سفير ماليزيا، والوفد الماليزي لعقد ندوة عن زيت النخيل الماليزي بدعوة من الغرفة التجارية. شارك في الندوة السيد جوهري مينال المدير الأقليمي لهيئة زيت النخيل الماليزي والسيد وان أحمد ترميذي وان ادريس الملحق التجاري. واستعرض جوهري، كيفية صناعة زيت النخيل الماليزي وكيف ازدهرت، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهتها، وأكد أن هذه الصناعة ساهمت بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ماليزيا وأن هناك كيانات تعمل بهذه الصناعة منذ أكثر من 100 سنة وصمدت في المنافسة مع غيرها من الزيوت والدهون وأصبحت توفر فرص عمل مباشرة لأكثر من 600 ألف شخص في ماليزيا. وقد تطورت صناعة زيت النخيل الماليزي من خلال إقامة أنشطة مثل التجهيزات النهائية، ومنها التكرير والمواد الكيميائية والمغذيات النباتية والكتلة الحيوية، ووقود الديزل الحيوي، وغيرها من المساحة المزروعة بالنخيل لتصل إلى 4.8 مليون هكتار، منها ما يقرب من 87 % بالفعل في مجال الإنتاج مقارنة بالمساحات المستخدمة في بداية الصناعة. وأضاف جوهري أنه في عام 1973 لم يكن هناك سوى 642 ألف هكتار مزروعة بزيت النخيل والتي كانت 60 % فقط منها مناطق ناضجة، وأن هذه الصناعة أفرزت العديد من الأنشطة منها مجال الزراعة، بل وفرص عمل لعدد كبير من الماليزيين، والأهم من ذلك أن 40 % من زراع النخيل وطنية ومملوكة لأصحاب الحيازات الصغيرة. وطالب الحضور بضرورة الاستفادة من الخبرة الماليزية بتوقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مصنع لزيت النخيل، خاصة أن محافظة دمياط تعد أكبر المحافظات زراعة للنخيل في قرى السنانية والبساتين وأم الرضا الجديدة والقديمة والركابية والإصلاح بكفر البطيخ، وتقدر المساحات المزروعة في تلك القرى أكثر من 10 ملايين نخلة. وأكد اللواء محمد علي فليفل، محافظ على ضرورة قيام الغرفة التجارية بدراسة الاستفادة من الخبرات الماليزية، وأوضح السفير أن زيارته إلى دمياط هي الثانية، وأنه من المبهرين بدمياط.