وافق حلمي شعرواي، خبير الشئون الإفريقية المعروف، على تولى مهمة الإشراف على سلسلة جديدة يصدرها المركز القومي للترجمة حول دراسات حوض النيل. وقال الدكتور فيصل يونس، مدير المركز القومي للترجمة، أن تأسيس هذه السلسلة يأتي متزامنا مع استعادة الاهتمام المصري بالشئون الإفريقية في أعقاب ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن المركز سيسعى في الفترة المقبلة إلى ربط منشوراته بقضايا مجتمعية للمساهمة في توعية المواطنين بما يثار على الساحة العالمية من أفكار وقضايا. وأكد أن السلسلة الجديدة ستعني بترجمة كل ما يصدر في العالم بشأن قضايا المياه سواء في اللغات الأوروربية الحديثة أو اللغات الإفريقية المحلية. وأصدر المركز القومي للترجمة من قبل ترجمة لكتب عن اللغات الإفريقية المحلية ومنها الترجمة عن لغة الهاوسا، وعن اللغة التجرينية، وعن الحبشية القديمة. وأوضح يونس أن المركز ترك لحلمي شعرواي الذي يدير مركز البحوث العربية والإفريقية مهمة التخطيط والإشراف علي السلسلة الجديدة بالكامل بالتعاون مع المكتب الفني بالمركز نظرا لخبرته الكبيرة بالشئون الإفريقية على الصعيدين العملي والنظري. يشار إلى أن الأستاذ حلمي شعراوي، هو أستاذ للعلوم السياسية وخبير في الشئون الإفريقية وهو مؤسس مركز البحوث العربية، كان مسئولا عن حركات التحرر الافريقية خلال الفترة من 1960 وحتى 1975، عمل خبيرا للعلاقات العربية الإفريقية بالمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (تونس 1982 – 1986)، الرئيس الأسبق للجمعية الأفريقية للعلوم السياسية، أستاذ الفقر الإفريقي بجامعة جوبا 1980، أمين لجنة الدفاع عن الثقافة القومية (مصر) 1979، ومن مؤلفاته: العرب والأفارقة وجها لوجه، اللغات الإفريقية بالحرف العربي، أفارقة وعرب في مهب الريح وسبق لشعراوي الإشراف على ترجمة عدة كتب حول الشئون الافريقية أصدرها المركز القومي للترجمة وأحدثها كتاب "الحركات الاجتماعية والديموقراطية في إفريقيا والعالم العربي".