ناشدت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة العامة للمحامين برئاسة ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة العامة للمحامين المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار قرار إنساني بالإفراج نبيل محمد المغربى ومحمد محمود صالح الأسواني أقدم مسجونين سياسيين في مصر، ترسيخا لمناخ الحرية والعدل . قالت اللجنة في بيان لها اليوم تحت عنوان "الإفراج واجب عن أقدم سجينين فى مصر " أنه مع سقوط نظام حسنى مبارك وافتضاح الظلم الذى عاش فيه الشعب المصرى طوال ثلاثين عاما تجلت بصورة واضحة قضية السجناء السياسيين وكيف كان يعصف بهم ويظلمهم جهاز أمن الدولة بصور تقشعر منها الأبدان ، مشيدة بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن عدد كبير من المعتقلين ظلما والسجناء السياسيين وأضافت اللجنة "ولكن بقى فى هذا الملف الأسود عدد مازال فى السجون منهم اثنان هما أقدم سجينين فى مصر. أحدهما هو نبيل محمد المغربى مسجون منذ 31 عاما منذ عام 1980 ويبلغ من العمر 70 عاما ،ومريض بأمراض خطيرة، منها تليف الكبد والكلى والضغط وأمراض لا تحصى وهو أسير بين مرضه وسجنه وتساءلت اللجنة عن أسباب تأخر الإفراج عنه رغم صدور قرار طبى بأحقيته فى الإفراج . وأوضحت أن الثانى محمد محمود صالح الإسوانى مسجون منذ عام 1980 ،منذ أن تولى مبارك حكم مصر، و قالت اللجنة إن مبارك خرج من الحكم ولم يخرج محمد الأسوانى من السجن رغم أنه مصاب بشلل نصفى أقعده تماما عن الحركة. كما أنه يعانى من أمراض عديدة. وقد صدر قرار بالإفراج الطبى عنه ولم ينفذ حتي الآن. أكدت اللجنة أن المرحلة الحاسمة التى تمر بها مصر والمناخ الجديد فى الحرية والعدالة توجب الإفراج عن كل مسجون سياسى سجن وظلم فى عهد مبارك وبالأخص الإفراج عن أقدم سجينين فى مصر منذ ثلاثين عاما.