ناشدت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة إصدار قرار إنساني بالإفراج عن 43 مسجونا سياسيا بسجن العقرب بطره، بعضهم أمضى بالسجون أكثر من 30 عاما. وقالت اللجنة في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إنه تم الإفراج عن كل المعتقلين وبعض المسجونين السياسيين، ولكن مازال في سجون مصر بقية شاهدة على عصر الظلم مسجونين من التسعينات ومضى على سجن عشرات منهم 17 عاما وبعضهم 15 عاما وكلهم تم إيداعهم سجن العقرب بطره، وعلى رأسهم أقدم سجينين نبيل المغربي ومحمد الأسواني مسجونين منذ 31 عاما. وأكدت أن هؤلاء زح بهم إلى السجون نتيجة التلفيق والاضطهاد الذي مارسه "أمن الدولة" على كل معارضي نظام الاستبداد، ولقد تعرض هؤلاء لانتهاك كل حقوق الإنسان معهم وهو أمر لا يخفى على كل إنسان في مصر، بخلاف أنهم تم الحكم عليهم من محاكم استثنائية ترفضها العدالة. وأضافت أن ما يثير علامات التعجب هو الإصرار على عدم طي صفحة الماضي البغيض واستمرار حبس مسجونين سياسيين، على الرغم توافر شروط الإفراج عنهم سواء بمضي نصف المدة أو ثلاثة أرباع المدة كما صدرت قرارات إفراج سابقة بذلك، مناشدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحارس الأمين على مصر أن يصدر قرارا إنسانيا بالإفراج عنهم، وأكدت أنها لديها قائمة بأسمائهم.