تلونت كالحية بكل الألوان بعدما امتهنت الانحراف تتنقل من شقة إلى أخرى تبتغى لذة حرام ومتعة زائفة تنهل من بئر الرذيلة، حتى باتت مطمعًا وفريسة لكل من يهوى العلاقات المشبوهة وتصارعوا عليها حتى دارت معركة بإحدى الشقق التى كانت تقيم بها بصحبة مجموعة من الشباب، بعد أن تركت آخرين فقرروا الانتقام منها وتوجهوا لإرغامها على العودة إليهم فيلقون صاحب الشقة من الطابق الخامس ليسقط على الأرض ميتًا بعدما اعتبروا الرذيلة شيئا مشروعًا. حيث فوجئ سكان شارع أحمد حميدة ببولاق الدكرور، بشخص يسقط من الطابق الخامس بإحدى العقارات غارقًا فى دمائه ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال ويصعدوا إلى الشقة ليجدوا شخصين وبصحبتهما فتاة، فقاموا بإبلاغ اللواء مجدى عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة. وعلى الفور تم توجيه رجال المباحث بإشراف اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وتم التحفظ على الشابين والفتاة بعد محاولتهم الهروب من الأهالى. وتبين من تحريات العميد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، أن الفتاة س . ط (22 سنة ) كانت تقيم بالشقة بصحبة القتيل م . أ( 30 سنة ) بعد أن نشأت بينهما علاقة مشبوهة، وفجأة حضر شخصان اقتحما الشقة وألقيا القتيل من النافذة ليلقى مصرعه ويحاولان اصطحاب الفتاة إلى شقتهما. حيث قررت الفتاة أنها كانت على علاقة بهما وتقيم بصحبتهما داخل شقتهما منذ فترة، ووقع بينهم خلاف فتركت الشقة وتعرفت على المجنى عليه، إلا أنهما لم يتركاها فبحثا عنها حتى تعرفا على مكان تواجدها بصحبة المجنى عليه، وطالباها بالعودة إليهما مرة أخرى وأخذا يطارداها وكأن الحرام أصبح شيئًا مشروعًا من حقهما أن يتصارعان ويقتلان ويتشاجران من أجله ليأبوا إلا أن يفضحوا أنفسهم بدلا من أن يراجعونها للعودة عن هذا الطريق ليتحولان إلى ذئاب بشرية تجوب الشوارع بحثا عن فريسة خرجت للشوارع بحثًا عن الخطيئة بعدما وجدت بها وسيلة للتكسب والتربح السهل السريع ضاربة بكل الأخلاقيات والديانات السماوية عرض الحائط غير مبالية سوى بمتعة محرمة ورذيلة زائلة. وتوجه المتهمان(ح.ع)و(م.ح) إلى الشقة التى تقيم بها الفتاة وعندما فتح لهما صديقها الجديد كبلاه وقاما بإلقائه من نافذة الشقة حتى يلتهما الفريسة ويصطحباها إلى شقتهما مرة أخرى إلا أن القدر فضح أمرهما عندما داهم الأهالى الشقة، وتحفظوا عليهم ليتم نقل قتيل العشق الحرام إلى المستشفى ومتهميه إلى قسم الشرطة.