أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، أهمية الدورة الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية المقرر انعقادها برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 13 سبتمبر الجاري. ولفت في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء إلى أن الدورة الجديدة ستناقش قضايا سياسية في صدارتها القضية الفلسطينية وتطوراتها والتحرك العربي للدفع قدما بعملية السلام، كما تتناول الدورة الوزارية الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية بدءًا بسوريا وليبيا والتطورات في العراق واليمن. وأشار إلى أن تلك القضايا سوف يتم طرحها في ضوء تقرير سيستعرضه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، وكذلك في ضوء مداخلات الدول الأعضاء. وأضاف: هناك أيضًا قضايا اقتصادية وثقافية واجتماعية وإدارية، إضافةً إلى الملف الخاص بإعداد التحرك العربي خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري حيث سيتم استعراض كافة الأنشطة والتحركات إقليميا ودوليا، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تقديم تقرير من الأمين العام حول مختلف تلك القضايا، وفي ضوء المناقشات والمداولات. وحول ما اذا كان موضوع القوة العربية المشتركة سيكون مطروحا على جدول أعمال الدورة العادية الجديدة لمجلس الجامعة؟ قال "بن حلي": " إن موضوع القوة العربية المشتركة له منحى آخر"، موضحًا أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى سيواصل المشاورات خلال الأيام القليلة المقبلة للاتفاق مع الدول الأعضاء لاستكمال هذا الموضوع بالصيغة المطلوبة . وعن الموعد الجديد للاجتماع المشترك لوزراء الدفاع والخارجية العرب أكد أنه سيتحدد من خلال المشاورات والاتصالات التي يجريها الأمين العام.