حذر نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي بعض قادة المعارضة السورية من خطورة ما وصفه ب"الجري خلف مواقف دولية لن يخدمهم"، مشددا على أن تجاهل بعض المسؤولين السوريين للجامعة العربية لا يخدم سوريا. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن بن حلي قوله:" إنه لا يوجد في القضية السورية أجندة واحدة، وهذا يدفعني للعودة مرة أخرى للحل الصحيح الذي طرحته الجامعة العربية".
وأعرب بن حلي عن اعتقاده بوجود من سماهم "مجموعات وطنية ومعتدلة" داخل النظام السوري الحالي للرئيس بشار الأسد، يمكن أن يكونوا محاورين جادين إذا خلصت النوايا وأصبحت المصلحة العليا لسوريا هي الهدف، لافتا إلى أنه إن لم يتم التوصل لحل في هذه المرحلة فقد تسير سوريا في اتجاه مجهول.
وكشف بن حلي عن أهم الموضوعات المدرجة على القمة العربية المقرر انعقادها في الدوحة الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزاري العربي المقرر انعقاده يومي 6 و7 من الشهر الجاري سوف يبحث تطورات الملف الفلسطيني في ضوء موافقة الأممالمتحدة على منح فلسطين وضع الدولة المراقب.
وأشار إلى أن قضية تطوير الجامعة ستكون من بين الملفات المهمة المطروحة على الاجتماع الوزاري وقمة الدوحة، خاصة أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيقدم تقريرا متكاملا للقمة بشأن رؤية أعدتها اللجنة العربية للتطوير برئاسة الأخضر الإبراهيمي.