حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية مسئولية "التصعيد الخطير" في الضفة الغربية بعد مقتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي. وأدانت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، حادثة مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز عسكري في مدينة نابلس، معتبرة الحادثة "جريمة واستمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه". وحذرت الرئاسة المجتمع الدولي من "خطورة السكوت على استمرار مثل هذه الجرائم"، مؤكدة على أن هذا الوضع لن يستمر. وأفادت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن قوات من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شاب فلسطيني على حاجز عسكري في مدينة نابلس ما أدى إلى مقتله جراء إصابته بعدة عيارات نارية. من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن الشاب الفلسطيني قتل بعد طعنه جنديا إسرائيليا على الحاجز ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. يأتي ذلك بعد ساعات من إصابة الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا ثم اعتقاله قرب رام الله بعد أن طعن أحد جنوده وأصابه بجروح متوسطة. وتصاعدت حوادث طعن شبان فلسطينيين جنود إسرائيليين منذ حادثة فلسطيني وطفله الرضيع جراء حرق مستوطنين منزلهم في الضفة الغربية في 31 من الشهر الماضي.