تزامنا مع نتيجة الثانوية العامة وبدء التنسيق بالجامعات، أطلق مجموعة من شباب طب الأسنان حملة موسعه علي صفحات التواصل الاجتماعي تحت مسمي هاشتاج "ثورة_أسنان". ويدور محور الحملة المطلقة حول تزايد عدد أطباء الأسنان في السنوات الأخيرة وتزايد أعداد المقبولين سنويا بكليات طب الأسنان الحكومية والخاصة، وهو ما لا يتناسب مع احتاجات سوق العمل من وجهة نظرهم. وقد صرح الدكتور حسين عبد الهادي أمين صندوق النقابة العامة لأطباء الأسنان ومقرر اللجنة الإعلامية، أن هذه الحملة حملة مستقلة لشباب من أطباء الأسنان ولكنها تتوافق مع مطالب النقابة المستمرة من الحكومة، لتقليل أعداد المقبولين بكليات طب الأسنان. واضاف عبد الهادي أن عدد الكليات الخاصة والحكومية لطب الأسنان وصلت في العام المنصرم ل 32 كلية، وفي توقع للزيادة لتصل إلي 35 كلية مع مطلع العام القادم لتحقق مصر أعلي معدل لكليات طب الاسنان في العالم مقارنة بنسبة السكان. تعمل النقابة من طرفها علي حماية المهنة في خضم الأعداد المتزايدة والمهولة ومع تزامن التنسيق الجامعي ترسل النقابة خطابات تحذيرية للمجلس الاعلي للجامعات ووزير التعليم العالي محاولة لتفادي كارثة التضخم التي قد تصيب المهنة. وأكد عبد الهادي أن النقابة تقبل سنويا 3400 طبيب من خريجي الكليات، الحكومية، والخاصة، ومن المتوقع أن يصل عدد الخريجين عام 2018 ال 7500 طبيب. كما أن سوق العمل قد وصل الي التشبع في الوقت الحالي، وتقارير وزارة الصحة التي يستند اليها التعليم العالي غير دقيقة. فهناك سؤ للتوزيع، وليس نقص في أعداد الأطباء مما يوشك علي دفع وزارة الصحة لإلغاء التكليف وظهور بطالة مقنعة، قد تصل إلي بطالة حقيقية وسط مجتمع طب الأسنان.