شهد حي دار السلام جريمة قتل بشعة، حيث تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية ولقنت طفليها الصغيرين علقة ساخنة بمعاونة عشيقها فلم يتحمل جسد الصغير ضربهما المبرح ليسقط على الأرض غارقًا في دمائه وتصاب الطفلة الأكبر بإصابات بالغة وذلك بسبب التبول اللإرادى تم ضبط المتهمين، وأمر اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة بإحالتهما إلى النيابة للتحقيق. كان قسم شرطة دار السلام قد تلقى بلاغا من عامل بالمدابغ وبصحبته جثة نجلته الطفلة فاطمة 4 سنوات مصابة بكدمات متفرقة بالجسم ونجله مصطفي 7 سنوات مصاب بكدمات بالظهر والقدمين والذراعين. وقرر خلال بلاغه أنهما يقيمان طرف طليقته ربة منزل واتهم زوجها نجار مسلح بالتعدي علي نجلته بالضرب بالأيدى, وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها وقرر نجله بتعديه عليه محدثاً إصابته حيث تمكن ضباط مباحث القسم بإشراف اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة من ضبط المتهم . وبمواجهته اعترف أمام اللواء هشام العراقى نائب مدير المباحث بتعديه علي الطفلين بالضرب لتأديبهما "علي التبول اللا إرادي", وحدثت وفاة الطفلة بطريق الخطأ.