يتوجه وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بعد غد الاثنين إلى موقع الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة منتجعا سياحيا في سوسة بتونس وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. وأعلنت وزارة الداخلية اليوم السبت أن دي ميزير يسعى بذلك إلى الإعراب عن "عميق مواساته لأقارب ضحايا الهجوم الخسيس والتعبير عن تضامنه مع الشعب التونسي". وقال دي ميزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: "أنا أحتقر جرائم القتل الوحشية والقاسية بحق أناس أبرياء". وذكر بيان الداخلية الألمانية أن الأحداث الحالية كشفت أنه لن يكون هناك تعزيز إضافي للوضع الأمني بناء على الشواهد الراهنة وأشارت الوزارة إلى أن خطر الجهاديين والإرهاب الدولي في ألمانيا لا يزال "عاليا دون تغير". وطالبت الوزارة في بيانها بضرورة أخذ الجرائم الأخيرة في الاعتبار مثل هذا الهجوم في فرنسا الذي وقع في مصنع للغاز بالقرب من مدينة ليون الفرنسية وقطع فيه المنفذ، رأس رئيسه في العمل.