تقيم مطلع الأسبوع المقبل جامعة أسيوط احتفالية كبرى تحت رعاية اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط يحضرها عدد كبير من رجال الأعمال العرب والمصريين، وذلك لجمع تبرعات لاستكمال إنشاء أول مركز للكبد في صعيد مصر. وصرح بذلك الدكتور مصطفى كمال، رئيس الجامعة، خلال لقائه محافظ أسيوط، والذي طلب دعم المحافظة من خلال علاقاتها برجال الأعمال لاستكمال مشروع إنشاء مركز الكبد بجامعة أسيوط بتكلفة 100 مليون جنيه، ومقرر الانتهاء منه خلال ديسمبر 2012. وأشار رئيس الجامعة، إلى أن المركز الحالي تم إنشاؤه لزراعة الكبد وجراحاته سيكون الأضخم فى صعيد مصر، ويخدم أكثر من 50 ألف مريض سنويا من مرضى محافظات الصعيد. وأضاف أن مصر تحتل المرتبة الأولى في الإصابة بفيروس الكبد الوبائي سي، وكذلك أمراض الكبد في مصر، وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، حيث وصلت نسبة انتشار المرض في مصر إلى 14% بالنسبة لفيروس C""، و2% لفيروس B". وأوضح أنه قد تم الانتهاء من جميع الإنشاءات والمباني الخاصة بالمركز، ويحتاج نحو20 مليون جنيه لشراء المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لذلك سيتم فتح باب التبرعات لأهل الخير ورجال الأعمال المصريين وتلقى التبرعات على البنك الأهلى المصري من خلال حساب رقم 4444 للمساهمة فى استكمال المركز. وأكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، أن المركز لا يهدف إلى الربح، حيث إنه مركز حكومي تعليمي تابع لجامعة أسيوط، بالإضافة إلى الاستعانة بخبراء وأطباء أجانب في مجال زراعة الكبد لتدريب الأطباء على أحدث أساليب زراعة الكبد في العالم لخلق كوادر متميزة في هذا المجال لخدمة مرضى الصعيد.