أطلع خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء اليمنى، مجلس الجامعة العربية فى اجتماعه التشاورى الذى عقده اليوم الخميس، على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، على رؤية حكومته حول تطورات الأوضاع في اليمن. والمأمول من المفاوضات التى ترعاها الأممالمتحدة بمدينة جنيف السويسرية، بين ممثلى الحكومة والحوثيين وبمشاركة قوى سياسية أخرى. وذكر بيان للأمانة العامة للجامعة عقب الاجتماع أن المجلس استمع، إلى العرض الشامل الذي قدمه حول مستجدات الأوضاع الخطيرة في الجمهورية اليمنية. وبعد التداول، واستنادًا إلى قرارات القمة ومجلس الجامعة الوزاري في هذا الشأن، خلص المجلس إلى التأكيد مُجدّدًا على دعم ومساندة الشرعية الدستورية، ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وما يبذله من جهود وطنية مُخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية. بالإضافة إلى الإعراب عن التأييد التام للإجراءات العسكرية، التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة من الرئيس هادي، والأمل في أن تؤدي هذه الإجراءات العسكرية الاضطرارية والجهود السياسية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، ومطالبة جماعة الحوثيين بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء، والمدن الأخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية، وإعادة تطبيع الوضع الأمني في العاصمة والمحافظات الأخرى، وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى السلطات الشرعية الدستورية. وشدد مجلس الجامعة العربية فى بيانه على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي يواجهه اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، والإعراب عن التقدير البالغ للمساهمة السخية التي قدّمتها كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتمويل جهود الأممالمتحدة وأنشطتها الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى ما يُقدّمه "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" إلى اليمن الشقيق، والإشادة كذلك بالمساعدات الأخرى التي قدمتها الدول العربية الشقيقة. مع تأكيدأهمية توفير الدعم لحكومة جمهورية جيبوتي، لمساعدتها على تحمل أعباء استضافة اللاجئين اليمنيين.