واصل سامح شكري وزير الخارجية، لقاءاته الثنائية فى جوهانسبرج علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، حيث التقى اليوم مع " بيرناردينو ليون" مبعوث الأممالمتحدة لليبيا، حيث تم التشاور بشان المشروع الرابع للتسوية السياسية للازمة الليبية، والذي طرحه " ليون " مؤخراً على الأطراف الليبية. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي بأن المبعوث الأممي أحاط الوزير سامح شكرى خلال اللقاء بكافة تفاصيل العرض المقدم للأطراف الليبية، واعتزامه زيارة مصر خلال أيام لاستكمال مشاوراته. وأضاف أن وزير الخارجية أكد للمبعوث الأممي على أهمية إتاحة الفرصة للحكومة الليبية وباقى الأطراف لدراسة المقترحات المقدمة وإبداء الرأي بشأنها، لافتا النظر إلى أن الحكومة الليبية سبق وأن وافقت على كافة المشاريع والمقترحات التي قدمها ليون من قبل، وأن الطرف الآخر هو الذي رفضها. ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية خلال لقائه مع مبعوث الأممالمتحدة، على ضرورة التعامل مع الحكومة الليبية على انها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي، وأهمية عدم المساواة بينها وبين اى طرف اخر، وان يتسم موقف المجتمع الدولي بالموضوعية ودعم الشرعية فى ليبيا، وان يكون واضحا امام الجميع من الطرف الذي يعيق التوصل إلى التسوية السياسية والمصالحة الوطنية. كما أعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لحق الحكومة الليبية فى رفع حظر السلاح المفروض عليها دوليا لتمكينها من دعم الأمن والاستقرار فى البلاد، لاسيما وأن الأطراف الأخرى تحصل على السلاح بصورة غير شرعية وتستخدمه فى تقويض الشرعية بالبلاد.