صرحت الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اليوم الثلاثاء، أن المديرية أعدت خطة محكمة لاستقبال شهر رمضان من خلال متخصصين، للرقابة على الأغذية ومدى صلاحيتها للاستخدام، والتأكد من وصولها للمستهلك مستوفية للشروط الصحية ومطابقة للمواصفات القياسية. وأضافت، أن إدارة الطب الوقائي بالمديرية عقدت اجتماعًا مع مراقبي ومفتشي أغذية الإدارات لوضع خطة عمل بما يتناسب مع ظروف كل إدارة طبية. وأوضحت، أنه سيتم المرور على المجازر واللحوم والدجاج وكتابة تقرير مفصل عنها تشمل مدى استيفاء هذه المجازر للاشتراطات الصحية وكذا العاملين في هذه المجازر والشهادات الصحية التي يحملونها، وتكثيف المرور علي تجار الجملة والقطاعي وسحب عينات من ياميش رمضان وإرسالها للمعامل للوقوف على مدى مطابقتها للمواصفات القياسية وخلوها من الألوان الضارة ومطابقة كيماويًا وبكتريولوجيا. وأضافت، أنه سيتم المرور اليومي على المطاعم بجميع أنواعها سواء الشعبية أو السياحية وفحص ما بها من مأكولات ولحوم ودواجن والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل المركزية للفحص الكيماوي والبكتريولوجي، كما سيتم المرور على الثلاجات الحكومية والخاصة وفحص ما بها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وأنها معلومة المصدر وخالية من أي علامات تلف. ولفتت سرور، لأنه سيتم التركيز في المرور على معامل تصنيع وعرض وبيع المخللات (الطرشي) والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وسحب عينات وإرسالها للمطابقة والصلاحية للاستهلاك الآدمي وكتابة تقارير مفصلة عن مدى استيفاء هذه المعامل للاشتراطات الصحية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، كما سيتم إخطار إدارات التموين بمعرفة كل إدارة صحية وكذا الطب البيطري وعمل حملات مشتركة مع فرق مراقبة الأغذية بالإدارات وذلك بموجب خطة عمل مسبقة يتم إخطارهم بها وتحت مدير عام الطب الوقائي وفريق مراقبة الأغذية بالمديرية. وأكدت ضرورة إخطار المحليات والشرطة للمشاركة في المرور مع لجان مراقبة الأغذية في الإدارات الصحية ومكاتب الصحة للمرور على الأسواق ومتابعة الباعة الجائلين والتصرف في الإعدامات بطريقة صحية للأغذية التالفة، وحصر جميع مصانع الأغذية وكذا مندوبو الشركات الذين يقومون بتوزيع منتجاتهم وسحب عينات من منتجاتهم. وإخطار المديرية بصفة عاجلة وكما هو المتبع حال حدوث أية حالات تسمم غذائي مع عمل تحريات اللازمة حيال الطعام المستخدم ومصدرة وسحب عينات من بقايا الطعام وسرعة التعامل مع هذه الحالات وذلك خشية أن يكون التسمم جماعي أو عن طريق الطعام المتداول من الباعة الجائلين أو المطاعم أو خلافة. وأشارت إلى أنه سيتم بمعرفة المديرية تحرير خطابات للجهات المختصة للتعاون مع هذه اللجان، والإشراف المباشر من المديرية مع الإدارات ومتابعة أعمالهم وتقييمها بصفة دورية ومباشرة وتجميع التقارير الواردة من الإدارات وتقيمها وإخطار الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بالوزارة بها، بالإضافة لقيام الإدارات الطبية (مكاتب مراقبة الأغذية) بعمل حملات مسائية بمعدل مرتين أسبوعيًا على الأقل.