تمكن ضباط مباحث القاهرة من كشف غموض واقعة اختطاف طبيب وطلب 30 ألف جنيه فدية، تبين أن عاطلين قاما باستدراجه من على مواقع التواصل الاجتماعى بعد علمهما بأنه شاذ جنسيًا وقاما باحتجازه والتعدي عليه. تم ضبط أحد المتهمين وامر اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وكان المقدم محمد دويدار رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول قد تلقى بلاغًا من ربة منزل بتلقيها اتصالًا هاتفيًا من نجلها صيدلي، وقرر لها اصطدامه بإحدى السيدات بسيارته بشارع جمال عبدالناصر، وقيام أهليتها باختطافه واحتجازه ومطالبته بدفع 30 ألف جنيه نظير علاجها وإطلاق سراحه، على أن يتم التقابل مع الجناة بشارع العشرين بعين شمس لتسليمهم المبلغ المتفق عليه. وبمجاراة الجناة وإعداد الأكمنة اللازمة التى أمر بها اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة، تم ضبط عاطلين حال حضورهما لمقابلة وتسلم مبلغ الفدية. وبمواجهتهما اعترفا أمام اللواء هشام العراقى نائب مدير مباحث القاهرة بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عاطل، وقرر بقيامهما بالتعرف على المجني عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، واستدراجه بدعوى ممارسة الشذوذ الجنسى لكونه "شاذًا جنسيًا" . وفور وصوله قاموا باحتجازه بمنزل أحدهما والتعدى عليه بالضرب، وتصويره فى أوضاع مخلة ومساومته على دفع المبلغ المالى المتفق عليه، مقابل إطلاق سراحه تم بإرشادهما استهداف منزل الجناة، حيث تبين فراره عقب علمه بضبط المتهمين، وفى وقت لاحق ورد اتصال هاتفي من المجني عليه لوالدته يبلغها بهروبه من الجناة. وباستدعاء الصيدلي تعرف على المتهمين واتهمهما بإحداث إصابته بجروح سطحية وكدمات بالجسم واحتجازه، وقرر أمام اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة باختلاقه واقعة حادث السيارة واختطافه، خشية افتضاح أمره أمام والدته، وتولت النيابة العامة التحقيق.