قال الشاعر عادل صابر، أمير فن الواو فى الصعيد، إنه يطالب عبدالستار سليم بالمبارزة فى حلقة أمام الجميع، بعد تصريحات سليم الصحفية، التى قال فيها "إن شعراء الواو يكتبون القصيدة العامية بفن التجنيس وليس بفن الواو"، وأضاف صابر: أنا أعلن مبارزتى لعبدالستار سليم وعلى الملأ أمام أى جمهور، وأن مئات الأعوام شاهدة على أجيال فن الواو العظام وفى النهاية الميدان هو الذى يحكم. وأضاف صابر: عبدالستار عليه ألا ينسى أننى أمير الواو، وعليه ألا ينسى أننا كشعراء الواو منحناه لقب الملك لكبر سنه فقط وليس لشىء آخر، أما هشام الجخ فليس بينى وبينه معركة ونحن كشعراء المربعات نفضل ألا ندخل معه فى مبارزة. وأضاف صابر: التاريخ سيحكم فى يوم من الأيام، فلى ديوان "موال الليل والصبر" الصادر من الهيئة العامة لقصور الثقافة وديوان "النحل والطيار" صادر عن أصوات أدبية، بل كنت من الشعراء الأوائل الذين قاموا بتطعيم فن الواو باللغة الإنجليزية، وابتكرت أساليب جديدة لا يستطيع عبدالستار سليم ولاغيره أن ينكرها. محمد خربوش شاعر الواو الكبير قال ل"بوابة الأهرام" إن فن الواو ليس حكراً على أحد منذ أن أسسه الرائد ابن عروس فى العصر المملوكى وعبدالستار سليم يعرف جيداً أن منشأ فن الواو مدينة قوص وليس مدينة نجع حمادى التى ينتمى لها وأننا قمنا بمساعدته بجمع الأدب ووقفنا معه حين قام هشام الجخ بسرقة مربعاته وكنا نريد أن نقوم بإعطائه الأمين العام للمؤتمر الأول لفن الواو الذى سينعقد فى محافظة الأقصر أما الآن وبعد تصريحات عبدالستار فلن نعطيه الأمانة. و أكد خربوش الذى له ديوان "خرابيش خربوش" وشقوق فى حيطان الحلم أن شعراء الواو يطالبون عبدالستار سليم بالمبارزة فى الميدان رضوخاً لفن الواو فى الصعيد المرتجل وأن كلا من عادل صابر ومحمد النوبى وعبده الشنهورى وخالد حلمى الطاهر بجانب خربوش ينتظرون مبارزته فى أى مكان يريد ويحب. وأنهى خربوش كلامه قائلاً إن الناقد المعروف مسعود شومان يعرف من هم شعراء الواو فى الصعيد ويعرف قدرتنا جيداً وكتاباته عنا وما قمنا به فى إضافة لفن الواو موجودة فى دراساته الرائعة. من جانبه قال عبدالستار سليم ل"بوابة الأهرام" إن شعراء الواو ربما فهموا تصريحاتى خطأ فأنا أقصد شعراء مدينة نجع حمادى الشباب ولا أقصد عادل صابر الذى لا أنكر إمارته لفن الواو ولا أقصد العم الكبير محمد خربوش وغيرهما من شعراء الواو الذين اعتز بهم وأضاف عبدالستار: ليعلم أصدقائى أننى معترف بتفوقكم وأنا لن أقبل أن أبارزهم وأتمنى ألا يفهمونى خطأ.