ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي في وضع يمكنه من التقدم صوب دمشق، حيث استولى على آخر معبر حدودي سوري مع العراق أمس الجمعة مما يثير الشكوك حول فعالية التحالف الدولي ضد الجهاديين. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت- إن الاستيلاء على المعبر الحدودي تتصدر مكاسب داعش خلال الأسبوع، بعد استيلائه على مدينة "تدمر" السورية الأثرية ومدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية التي تبعد ساعة عن العاصمة بغداد. وأضافت أن الاستيلاء على مدينة تدمر- التي صنفتها المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كموقع للتراث العالمي- تفسح المجال أمام تنظيم داعش إلى القواعد العسكريةالقريبة وحقول الغاز والطرق السريعةالمؤدية إلى العاصمةالسورية دمشق ووسط مدينة حمص. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك مخاوف من أن يستهدف داعش ريف دمشق، مقر سلطةالرئيس السوري بشار الأسد، لافتة إلى أن المنطقة المعروفة باسم "الغوطة"، التي يسيطر عليها المتمردون، ظلت تحت حصارالنظام السوري لمدةعامين تقريبا..ولطالما يخشى نشطاء في دمشق وضواحيها إمكانية وجود خلايا كامنة تابعة لداعش داخل صفوف المعارضة.