حظر التجول فى « الرمادى ».. وعشرات القتلى من العناصر الإرهابية فى العراقعواصم عربية وعالمية وكالات الأنباء ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أمس، أن طيران قوات التحالف الدولي شن غارات جوية علي مواقع نفطية في دير الزور، بينما شهد ريف درعا 17 غارة جوية من جانب الطيران الحربي السوري. وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية أن طائرات قوات التحالف شنت غارة جوية علي أحد آبار النفط في بلدة خشام بريف دير الزور الشرقي، وغارات أخري علي مواقع نفطية (فرازات النفط) التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم في بلدات ذبيان والطيانة بريف دير الزور. وقال ناشطون إن مسلحي داعش سيطروا علي مدرسة (الجويجة) إثر اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة حويجة صقر بريف دير الزور الشرقي. وفي حماة، استعادت القوات الحكومية أمس السيطرة علي كتيبة الدبابات في مدينة مورك بريف حماة، ودارت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكوميةفي المدينة. وعلي صعيد متصل، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن قادة ومسئولين أكراد وأمريكيين أكدوا توقف تقدم قوات تنظيم (داعش) في مدينة عين العرب (كوباني ) الكردية عقب إجبار المسلحين علي الانسحاب من عدة جبهات، مما أسهم في تغيير مسار المعركة التي استمرت شهرا علي نحو متزايد لصالح المسلحين الأكراد الذين يدافعون عن المدينة. وأضافت الصحيفة - في تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني أمس - أن رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكي “لويد أوستنذكر” أمس الاول أكد ان الضربات الجوية للتحالف الاسبوع الماضي أسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي تنظيم داعش، وسمحت للوحدات الكردية باستعادة الأراضي، مضيفا أن “المقاتلين الأكراد قاموا بعمل شجاع في الدفاع عن أراضيهم. ويأتي هذا فيما، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن تنظيم “داعش” قصف مناطق قريبة من المعبر الحدودي، الذي يصل مدينة عين العرب -كوباني بالاراضي التركية بحوالي 28 قذيفة. وأضاف المرصد، أن اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم “داعش” تدور علي اطراف المدينة، في حين نفذت الوحدات و كتائب مقاتلة هجوما علي مواقع للتنظيم بالريف الغربي، مما أدي إلي سقوط ستة من التنظيم وعدد لم يعلن عنه في صفوف قوات الحماية. واشار المرصد إلي أن الوحدات قضت علي تجمعات للتنظيم في قرية مينازي جنوب غرب عين العرب، وتمكنوا من السيطرة علي منطقة الاذاعة في الريف الغربي للمدينة. وفي غضون ذلك، ذكر المرصد أمس أن المقاتلين الأكراد ينسقون مع قوات التحالف ضد مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) الذين يحاولون السيطرة علي مدينة عين العرب (كوباني). وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد “لهذا السبب تمكنت قوات التحالف من توجيه المزيد من الضربات المباشرة لتجمعات كبيرة لداعش داخل كوباني”. وأشار عبدالرحمن إلي أن الجهاديين يخبؤون مدفعيتهم في عقارات سكنية في كوباني لحماية الأسلحة من القصف الجوي للتحالف. وفي ريف دمشق، سقط صاروخ "أرض- أرض" علي مدينة زملكا، وقتل أكثر من 18 شخصا،أغلبهم أطفال، جراء 3 غارات جوية علي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي الوقت نفسه، ألقي الطيران المروحي براميل متفجرة، علي مدينة الرستن في ريف حمص،فيما سقط عدد من الجرحي جراء استهداف القوات الحكومية بصاروخي"أرض- أرض" حي الوعر في مدينة حمص. وفي حلب، أصيب عدد من الأشخاص جراء سقوط 6 قذائف هاون في حي الجميلية في مدينة حلب، بينما تجدد القصف بالبراميل المتفجرة علي مدينة سراقب في ريف إدلب. وفي العراق، أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين بأن تسعة من مسلحي تنظيم “داعش” قتلوا وتم تدمير بعض معداته بقصف نفذه طيران التحالف الدولي شمال تكريت. وفي كركوك، شنت قوات التحالف غارات أخري علي مواقع لمسلحي التنظيم، وتمكنت من قتل 16 مسلحا غرب المدينة مساء أمس الأول . وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن مقتل أبرز قياديين في تنظيم (داعش) في مدينتي تكريت وبيجي. وذكر التلفزيون العراقي ان المخابرات العسكرية العراقية أكدت مقتل أبرز قياديي في (داعش) وهما الإرهابيان حسين علي أحمد ورافد عباس محمد أمير. وفي بعقوبة، أفادت الشرطة العراقية بأن 28 شخصا، نصفهم من عناصر تنظيم (داعش) قتلوا وأصيب 10 آخرون في أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة شرق بغداد. وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت أمس بين المسلحين والقوات العراقية، أثناء محاولة التنظيم الهجوم علي مقر أمني في قرية سنسنل ما أدي إلي مقتل 14 مسلحا. من جانبها، فرضت السلطات العراقية حظرا للتجول في الرمادي خوفا من تقدم تنظيم “داعش” في المدينة القريبة من العاصمة بغداد. وانتشرت ميلشيات موالية للحكومة العراقية غربي بغداد، وترافق ذلك مع وصول حشود عسكرية جنوب الفلوجة لفك حصارداعش عنها. وفي الوقت نفسه، أعلنت كندا أن قواتها التي ستشارك مع قوات التحالف الدولي ضد “ داعش “ ستنضم إلي التحالف أول الشهر المقبل. وقال الجنرال جوناثان فانس قائد قيادة عمليات الجيوش في كندا، ان الجنود والطواقم الطبية الضرورية لمساندة المقاتلات الست (اف 18) والبالغ عددهم 600 شخص سينتشرون قبل نهاية بداية الشهر المقبل في قاعدة عسكرية كويتية ستطلق منها عملياتها.