قال الروائي والقاص أحمد مجدى همام، عقب اختياره ضمن الدورة الثانية لمنحة آفاق لكتابة الرواية، إن الورش الإبداعية هي الصيغة الأحدث لفعل الكتابة، بالإضافة إلى أنها الصيغة الأكثر عصرية وتطوراً ربما، وأتصور أن عليّ ككاتب أن أخوض تجربة الكتابة في سياق ورشة، بالأحرى أتصور أنه علي ككاتب أن أخوض كل المجالات المتاحة المرتبطة بالعملية الإبداعية، لأني لا أحب أن أكون محدودًا أو نمطيًا. وأضاف همام صاحب "الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة "، في تصريحاته ل"بوابة الأهرام" أن أحد أسبابه للتقدّم والتشجّع على المشاركة في الورشة هو بسبب إشراف الروائي اللبناني الكبير جبور الدويهي عليها، هذا بخلاف فرادة فكرة أن تكتب عملاً إبداعياً في سياق ورشة لا في سياق فردي، أتصور أن الالتزام بمواعيد، والعمل تحت إشراف، عنصران مهمان سينميان الجانب الحِرَفي لديّ ككاتب. وأضاف: بخلاف أن المسافات الزمنية التي تفصل بين التجمعات الثلاثة في الورشة، سيتحتم علي فيها أن أواصل كتابة مشروعي إلى جانب عملي كصحافي ثقافي، هذه التحديات، تجعلني في قمة حماستي للمشاركة في هذه المنحة، بخلاف مشاركة بعض الكتّاب الزملاء ممن أنظر لهم بتقدير وأعجب بمنتوجهم الإبداعي، مثل الجزائري سمير قسيمي أو السودانية رانيا المأمون.. كل هذه الأسباب تجعل -من وجهة نظري- ورشة كتابة الرواية التابعة لمنحة آفاق مشروعاً مبشراً ومهماً في مسيرتي الكتابية.