قالت مى عبد الحميد، رئيس صندوق دعم وضمان صندوق التمويل العقاري، إن سوق التمويل العقاري يفتقد إلى التوعية والتثقيف المالي، موضحة أن الوزارة قامت بطرح 4 مراحل لوحدات الإسكان الاجتماعي وتقدم نحو 155 ألف طلب فشل 70% منهم في استيفاء الشروط المطلوبة مما يعني أن هناك غيابًا حقيقيًا للوعي بقطاع التمويل العقاري. جاء ذلك خلال كلمتها بثاني مؤتمرات مبادرة " شراكة التنمية" بين الدولة والقطاع الخاص، تحت عنوان "شركاء تنمية التمويل العقاري في مصر" اليوم . وأشارت رئيس صندوق دعم وضمان صندوق التمويل العقاري، إلى أن قطاع التمويل العقاري كان يعانى من ارتفاع اسعار العائد بالنسبة للدخل الذى يحصل عليه العميل وهو ما تمكن البنك المركزي من حله من خلال طرح وحدات لمحدودي ومتوسطي الدخل بأسعار عائد متوسط. أكدت مي أن الصندوق يقوم بعمل اجتماعات بشكل دوري مع رؤساء البنوك التى تعمل فى مجال التمويل العقاري للتوصل لصيغة جيدة تحسن من القطاع وتقضى من المشاكل التى يعانى منها قطاع التمويل العقاري. طالبت عبد الحميد بإحياء السجل المدنى الحضري، مع ضرورة الاستفادة من نحو 25 مليون عقار غير مسجلين. أوضحت أن برنامج الاسكان الاجتماعي للدولة ملتزم بتقديم الدعم للمستفدين لنحو 240 ألف وحدة سكنية جارٍ طرحها من خلال توفير الصندوق بتمويل قدره 1.6 مليار جنيه حصل عليه الصندوق من البنك الدولي مقسم إلي 3 شرائح. وأشارت إلي أن السوق العقارية يعانى من عجز يبلغ 2 مليون وحدة سنويًا ، موضحة أن الشراكة مع القطاع الخاص قد يكون حل لزيادة عدد الوحدات المنفذة.